القطاع المصرفي الإماراتي يمر بكارثة.. وإفلاس بنك الشارقة للاستثمار
كشف موقع “فويس أوف ماركت” أن القطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة يمرّ بفترة كارثية، مشيراً إلى أن أول حالة على الإطلاق في هذا البلد والشرق الأوسط تتعلق بإفلاس بنك الشارقة للاستثمار.
وأوضح الموقع أن بنك الشارقة وصل إلى نقطة الانهيار الحرجة مع نقص السيولة ورأس المال والأرباح والخسائر الضخمة في القروض، وكان من الضروري إنقاذه خلسة منتصف الشهر الجاري، وفق ما ذكر الموقع.
كما كشف الموقع عن خطة لتسريح المئات من المصرفيين مع بدء عملية الإنقاذ، متوقعاً المزيد من عمليات دمج البنوك في الإمارات خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبحسب “فويس أوف ماركت” بما أن حكومة الشارقة تمتلك حصة الأغلبية، فإن حملة الأسهم العامة السابقة (65٪) سوف يتم القضاء عليها، وسيفقد المساهمون الحاليون في الإمارات مثل المسوقي والحوسني وشركتين خاصتين قدرتهما وأموالهما.
وأشار الموقع إلى أن المزيد من أصحاب المليارات يخسرون أموالهم في الإمارات، كما أن الاندماجات المصرفية التي حدثت أخيراً في الشرق الأوسط ليست علامة على القوة أو الاندماج، لافتاً إلى أن هذه الاندماجات تحدث في ظل السرية مع نيّة إخفاء الخسائر المتصاعدة بسرعة، مع نقص السيولة، الأمر الذي يجعل البنوك الشرق أوسطية أقل أماناً من أي مكان آخر في العالم.
موقع “الإمارات 71″، أعلن من جهته أن مصرف الإمارات المركزي سيدعم بنك الاستثمار، بعد تعرضه للإفلاس وهبوط رأس المال في سوق الأسهم.
ويروّج الموقع الإماراتي أن بنك الاستثمار في الشارقة، قد تضرر بفعل مستويات مرتفعة من القروض المعدومة في الآونة الأخيرة، مبرراً أن ذلك يعود جزئياً لتعرضه إلى سوقي العقارات والبناء المتعثرين.
خبراء اقتصاديون أكدوا من جهتهم أن مشاركة الإمارات في تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن أسهم بشكل كبير في استنزاف موارد الدولة، فضلاً عن تخوّف المستثمرين ورجال الأعمال من الدخول في شراكات وتحالفات في السوق الإماراتي المترنّح.
المصدر : وكالات