الخبر وما وراء الخبر

ذمار المجد مصنع الاحرار.

57

بقلم | ٱم هاشم عباد.

هذه هي مدينة ذمار الحرة الأبية السباقة في كل ميادين الجهاد والتضحية والفداء كما هو معروف عنها منذ الأزل مدينة العلم والعلماء.

في كل منعطف عظيم تمر به أرضنا اليمنية منذ العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيونى منذ أربعة أعوام ومدينة ذمار تثبت جدارتها وتبرهن على عزتها ومنهجها الذي انتهجته فيه المقاومة والثبات والصمود، وكلما اشتد العدوان كلما اشتدت وثبتت مدينة ذمار بقوة وعزم وإرادة، بل أصبحت في الوقت الحاضر تسبق العدوان في خطوات رائدة وعظيمة قتالية وثقافية واجتماعية وبزخم قوي يدل على مستوى الوعي النهضوي والجهادي لدى قيادة ذمار الحكيمة المؤمنة بالله وبالارض والإنسان، والمستبصرة بنور الله وبهدى المسيرة القرآنية، والتي تتولى الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ومن أمر الله بتوليه السيد القائد المجاه عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.

فاليوم ولله الحمد قدمت محافظة ذمار أضخم قافلة لهذا العام في أمانة العاصمه تؤكد فيها أن مدينة ذمار قد سبقت العدوان في الإعداد لاى معركة قادمة قد يفكر فيها العدو السعودي أو يفكر مرتزقة العدوان بالنكوث بمعاهدة السويد كماهي عادتهم في نكث العهود.

نعم سبقت العدوان في التجهيز لمرحلة قادمة ان لم يجنحوا للسلم، وقد سبقته بإعداد المال والغذاء والرجال وتجهزت لكل الاحتمالات في مشهد عظيم يرفع الرأس ويشد الظهر.

فسلام الله على كل من سعى وجمع وحشد وعمل بكل جهد وعلى كل من قدم وساهم في إنجاح هذه القافلة العظيمة.