تعذيب مواطن35 ساعة في ادارة أمن بيحان على الطريقة الإماراتية
عمت احتجاجات شعبية واسعة ،مساء امس الاول، مديرية بيحان شمال المحافظة بسبب تعذيب احد ابناء المديرية في ادارة الامن بصورة قاسية ووحشية.
وعبر المحتشدين عن سخطهم جراء قيام البحث الجنائي بالمديرية بتعذيب الشاب القاصر منير عبدالله صالح المذاح والذي تم اعتقاله من قبل البحث كشاهد في قضية قتل حدثت في قرية الحزم بالمديرية.
هذا وافاد مصدر مقرب من الضحية انه وخلال فترة احتجازه لاكثر من 35 ساعة تعرض لعدة انواع من التعذيب المشابهة لما تقوم به الإمارات في سجونها السرية بعدن جنوبي اليمن .
مضيفا انه تم تغطية عينية و ربط اصابع رجله وقدميه بسلك كهربائي ومن ثم ضرب جسده وصعقه بالكهرباء،مؤكدا ان اثار التعذيب واضحة على جسده.
وأشار إلى أن ادارة البحث الجنائي في بيحان افرجت عن المذاح بعد تهديده بعدم الافصاح عن لما تعرض له بالسجن واجبر على ملازمة منزله لمدة يومين حتى تختفي اثار التعذيب من على جسده .
ومن جانب اخر ادان نشطاء حقوقيين رفض إدارة مستشفى بيحان كتابة تقريرا طبيا عن حاله منير المذاح, معتبرين تصرفات ادارة المستشفى “تستر ومشاركة في جريمة تعذيب المذاح”.