الخبر وما وراء الخبر

ترحيب عربي ودولي بشأن نتائج المشاورات اليمنية في السويد

51

رحبت قطر ومصر وإيران بإعلان استكهولم بين الأطراف اليمنية برعاية أممية حول التهدئة في الحديدة وتعز وإدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، وكذلك إجراءات بناء الثقة الاقتصادية والتهدئة في محافظة تعز.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، أنها ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وتعدّه “خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب العبثية التي يعاني ويلاتها الشعب اليمني الشقيق”.

وجدّدت قطر موقفها الثابت الحريص على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، مؤكدةً دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية إلى إعادة أمنه واستقراره.

وعبّرت قطر عن أملها في توصل أطراف الأزمة اليمنية إلى تفاهمات بشأن القضايا العالقة في جولة المشاورات القادمة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن، والتمهيد لحل شامل لهذه الأزمة الكارثية.

بدوره رحب المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي بالتوافقات والتفاهمات المبدئیة التي تم التوصل إلیها بین الطرفین الیمنیین في استوكهولم.

ووصف الاتفاق أحول مدينة وميناء الحديدة بأنه مهم جدا، وقال: إن هذا التفاهم یثبت أن الأطراف الیمنیة المشاركة في الحوار أدركت بدقة وصوابیة حجم الأوضاع المؤسفة التي یعیشها الشعب الیمني المظلوم.

وأعرب قاسمي عن أمله في أن یجري تأهیل میناء الحدیدة وسائر الموانئ والمطارات الیمنیة بما فیها مطار صنعاء لاستقبال المساعدات الإنسانیة والنشاطات المدنیة على وجه السرعة بهدف الحد من آلام ومعاناة الشعب الیمني.

كما عبّر عن أمله في أن یجري تنفیذ التفاهمات الحاصلة في الإطار الزمني المحدد لها وأن تمهد الأرضیة اللازمة لانطلاق الجولة القادمة من الحوار في المستقبل القریب وصولا إلى الاتفاق النهائي.

ومن جهتها أعربت مصر بحسب بيان لوزارة خارجيتها عن الترحيب بالاتفاقات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها الخميس بين الأطراف اليمنية في ختام مشاورات السويد، اتصالاً بكل من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتبادل الأسرى، ومدينة تعز.