تدشين حملة توعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية وقصف الطيران بذمار
دشن محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم المرحلة الثانية من الحملة التوعوية الخاصة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات الجوية.
تستهدف الحملة التي ينفذها على مدى 25 يوما مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع منظمة اليونسيف… توعية 42 الف و250 شخصا من مختلف الشرائح الاجتماعية من النازحين والمجتمع المضيف وذلك من خلال تنفيذ أعمال توعية في المدارس والتجمعات السكانية والأسواق والمجالس العامة.
وخلال التدشين أكد المحافظ المقدشي أهمية هذه الحملة في نشر الوعي بخطورة الألغام والقنابل ومخلفات الحروب والغارات الجوية لما تتسبب به من مخاطر على المجتمع كالتسبب في القتل والإعاقة وغيرها.
ودعا اليونيسف الى الإسهام في تنفيذ حملات لإزالة الألغام والقنابل ومخلفات الحروب وعدم الاكتفاء بعملية التوعية باعتبارها خطرا يهدد المجتمع خاصة في ظل استمرار العدوان.
وأشار إلى أن آثار الحروب تستمر فترات طويلة حيث تظل الألغام والقنابل والاجسام المتفجرة تشكل خطورة لعشرات السنين.
ولفت إلى أهمية معالجة الآثار النفسية التي خلفها العدوان في أوساط شرائح واسعة من المجتمع خاصة في ظل استمرار العدوان والتلاعب بالورقة الإقتصادية وانقطاع المرتبات.
فيما أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية خالد سيف المقدشي إلى أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي في أوساط المجتمع بخطورة الألغام والقنابل والأجسام الغريبة ومخلفات الحروب والقصف الجوي وكيفية التصرف عند رؤيتة تلك الأجسام.
ولفت إلى أن الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري ستنفذ من قبل 30 ناشر توعية في مختلف أحياء مدينة ذمار، مشيرا إلى أن المكتب سينفذ حملة ثالثة تستهدف عدد من المديريات مطلع العام المقبل.
بدوره حث منسق المشروع مدير إدارة الحماية بمكتب الشؤون الاجتماعية مشير الحاج الجميع إلى الإسهام الفاعل في جهود الحملة بما يسهم في انجاحها وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الألغام والقنابل ومخلفات الحروب والقصف الجوي.
حضر التدشين مدير مكتب التربية بالمحافظة أحمد الوشلي ومدير إدارة الصحة والسلامة بمكتب الشؤون الاجتماعية زياد المرامي وضابط إدارة الحالة بالمكتب محمد الصنعي.