الخبر وما وراء الخبر

الرويشان: خطوات التهدئة فيما يتعلق بالحديدة وتعز تتطلب تنفيذاً عملياً والطرف الآخر يواجه عوائق

34

ذمار نيوز | ستوكهولم | متابعات خاصة  4 ربيع ثاني 1440هـ الموافق 11 ديسمبر، 2018م

قال نائب رئيس الوفد الوطني في مشاورات السويد جلال الرويشان، أن الخطوات التي نوصل إليها الوفدان فيما يتعلق بالتهدئة في الحديدة وتعز تتطلب تنفيذاً عملياً عبر لجان ميدانية.

وأضاف في تصريح صحفي أنه “كان يفترض ألا تتم المشاورات إلا بعد وقف إطلاق النار ولكن هذا لن يمنعنا أن نطرق أبواب السلام”، مضيفا “مبعوث الأمم المتحدة يأخذ مقترحاتنا ويصيغ بدوره مقترحات جديدة ونحن شفافون في تعاملنا معه ونتعامل بإيجابية”، وقال “اتفقنا مع المبعوث أن تنتهي المشاورات باتفاق حول الإطار السياسي العام دون الخوض في التفاصيل”.

وأشار إلى أن “من يراهن على التصعيد العسكري فإنه إذا لم ينجح خلال الأربع السنوات الماضية لن ينجح فيما سواها، مضيفا أننا “نعلم أن أمريكا تساند العدوان على اليمن رغم تأكيدات الدول الخمس مساندتها لجهود المبعوث الأممي”.

وأكد أنه لا يزال الخلاف قائما فيما يتعلق بفك الحصار عن مطار صنعاء وحول الآلية ويجري البحث عن بدائل، وأن إعادة فتح مطار صنعاء مطلب إنساني بحت والعوائق أمام فتحه سياسية وليست فنية أو تقنية.

اقتصاديا أشار إلى أن “هناك نتائج في الملف الاقتصادي لكن قرارنا أن ننتظر حتى يتوصل المختصون لاتفاق بالأرقام وبعدها نتحدث للإعلام”، مضيفا “ما يتم الآن هو محاولة التوصل إلى اتفاقات تتعلق بشكل رئيسي بجمع الموارد وصرف المرتبات لجميع الموظفين”،

واختتم تصريحه بالقول: “ننظر إلى ملف المشاورات بأطره الثلاثة، السياسي العام، والعسكري الأمني وخطوات بناء الثقة”، مؤكدا جاهزيتهم لإنجاح ملف الأسرى، غير أن لدى الطرف الآخر عوائق منها عدم وجود سلطة واحدة تدير هذا الملف.