الخبر وما وراء الخبر

حقوق الإنسان الشماعة التي بها تنتهك حقوق وحريات العرب والمسلمين .

56

بقلم | محمد صالح حاتم .

والعالم يحتفل بالذكرى السبعين لإعلان اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام، هذا الإعلان الذي اتخذت منه دول الاستعمار والأستكبار العالمي ذريعه وشماعه للتدخل في شؤون العرب والمسلمين وبقية الشعوب الضعيفة،حقوق الانسان هذا الشعار الذي تتغنى به الدول الكبرى أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن على شاكلتهم، هو السوط الذي يجلد به أبناء العرب والمسلمين من قبل من يسمون أنفسهم دعاة الإنسانية، ورعاة الحقوق والحريات، سبعون عاما ودول الاستكبار تكذب على العالم والشعوب الضعيفه باسم حقوق الإنسان والحرية!.

سبعون عاما وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل ترتكب المجازر والجرائم وتنتهك الحقوق والحريات ضد الشعوب العربية والاسلامية والشعوب الفقيرة والضعيفة !
كفاكم كذبا باسم الإنسان وحقوقه وحريته!

فمن يدعي حقوق الإنسان ويدافع عن حقوق الإنسان وحريته وكرامته هو من ينتهك الحقوق هو من يقتل الشعوب هو من ينتهك سيادة الدول، ويستبيح الشرف والعرض.

فأمريكا احتلت عشرات البلدان منذ أن تم إعلان حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر 1948م، وقتلت مئات الألاف بل ملايين من البشر، في فيتنام والصومال وافغانستان والعراق ولبنان والسودان واليوم سوريا واليمن، اعتقلت وسجنت مئات الالاف في سجن ابوغريب في العراق وسجن غوانتاناموا، وغيرها من السجون السريه، مارست أبشع أنواع التعذيب بحق المساجين والمعتقلين في سجونها، تعرضوا للضرب والاغتصابات رجالا ًونساء، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من منظمات وجمعيات حقوق الانسان ودعاة الإنسانية.

طيران الدرونز الأمريكي يسرح ويمرح في أجواء العالم وخاصة الدول العربية والاسلامية يرتكب الجرائم والمجازر ضد المدنيين بحجة محاربة الإرهاب وداعش، ونحن والعالم يعرف من أوجد الارهاب وداعش، أليست أمريكا وإسرائيل ليكون ذريعة لقتل العرب والمسلمين!
سبعون عاما ًوفلسطين محتلة من قبل الصهاينة ،ويتعرض ابنائها للقتل والتعذيب والسجن والانتهاك ، نساء فلسطين تغتصب أطفاله يقتلون ويعذبون ، رجاله يقتلون ويسجنون، فأين قانون حقوق الإنسان! ؟

مايتعرض له اليوم الشعبين العربيين المقاومين سوريا واليمن من قتل وتدمير وانتهاك للحقوق والحريات من قبل تحالف القتل والإرهاب العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل، عشرات المجازر والجرائم ارتكبها طيران تحالف العدوان السعوصهيوأمريكي بحق المدنيين اليمنيين، منذ مايقارب من أربعة أعوام، عشرات الألاف من اليمنيين سقطوا بين قتيل وجريح، المئات تعرضوا للضرب والاغتصاب والتعذيب القسري في سجون الاحتلال السعودي والاماراتي والامريكي في عدن وحضرموت والمخاء، عشرات الحالات من الاغتصابات التي تعرضت لها النساء في عدن والمخاء والخوخه من قبل جنود الاحتلال السعودي والاماراتي والجنجويد السوداني، وكل ذلك حسب تقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة ، فأين حقوق الأنسان مما يتعرض له أبناء اليمن وسوريا؟!

إن مايعرف أوما سميّ بقانون حقوق الإنسان ليست إلا ّإكذوبه، تستخدمها دول الاستعمار والاستكبار العالمي ضد العرب والمسلمين والشعوب الفقيرة الضعيفة بهدف ابتزازها والتدخل في شؤونها.

فكفاكم كذبا باسم الحقوق والحريات !
كفاكم تدخلا ً في شؤوننا باسم الدفاع عن الحقوق وحريه التعبير! كفاكم اجراما وقتلا ًلنا نحن العرب والمسلمين باسم الدفاع عن الإنسانية والحريه!
كفاكم انتهاكا ًلسيادتنا ونهبا ًلثرواتنا ومصادرة ً ًلحقوقنا وحرياتنا نحن العرب والمسلمين باسم حقوق الإنسان والدفاع عنها واحترام للحريات !