الخبر وما وراء الخبر

سُنّة التاريخ الإنساني عبر الأجيال

45

بقلم العلامة |سهل بن إبراهيم بن عقيل
مفتي محافظة تعز

نداء إلى كل من يريد أن يملأ “الكمر” ويبيع الثمن مرتفعاً الحقوا السوق فالنفس الأخير في شهيق وزفير مرتفع في كل الشرق الأوسط والعالم، ولا بد من سُنّة التاريخ الإنساني عبر الأجيال..يقول الله تعالى :” وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس“.. من الآية (140)آل عمران الأحسن لكم أن تذهبوا إلى حيث الكبسة والدولار عند أحذية اليهود من أن تبقوا سرطاناً في جسد هذه الأمة يسبب لها الإعاقة في انتزاع كرامتها وحريتها ومقدراتها من أيدي اليهود وأحذيتهم، إذا لم يكن هناك ضمير صحا فأقل شيء أن تعبدوا الإله الأخضر “الدولار” فاذهبوا صاغرين واركعوا تحت أقدامه، فإنه متشوق إليكم خاصة في هذه الأيام التي يلهث فيها بأنفاسه الأخيرة، لا في الجزيرة العربية فحسب بل في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي والعالم الثالث، لأنه قد سئم من الذين سبقوكم لأنهم أصبحوا أوراقاً محروقة في نظره وفي نظر الشعوب، ويحتاج إلى عملاء جدد يقومون على إحياء ما اندثر خوفاً على مصالحه وإحياءً لتاريخ الاستعمار القديم للعالم الثالث والشعوب المستضعفة.
والدورة تمشي بسرعة فتسحق كل من يقف أمامها وسيكون السحق دون رحمة، فافهموا..
ولن يبالي بلكم أسيادكم، فأنتم أحذية مهترئة يمشي بها على جمر ملتهب يقتلع أقدامه في المنطقة إلى غير رجعة، واعلموا أن اليمن أصبحت قبلة عالمية ستنشر أجنحتها على المنطقة وعلى العالم الإسلامي والعربي والعالم الثالث بمبادئها وبصرختها ذات الدرر الخمس “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود وعملائهم وحلفائهم، النصر للإسلام” والله غالب على أمره ” ..فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ”.. من الآية (17)الرعد
الكمر: الحزام العربي ذو الجيوب الكثيرة يلبسه عادة الحجاج.