الخبر وما وراء الخبر

غَلْق بصعوبة .. فتح سريع !!.

68

بقلم العلامة | الحسين أحمد السراجي.

تقوم أمانة العاصمة ووزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها والصحة والمسئولون واللجان بدور عظيم لمتابعة العمل بالتسعيرة المحددة في :
– المولات التجارية .
– الهايبرات .
– السوبرماركات .
– البقالات .
– المخابز والأفران .
– الصيدليات .
– محلات بيع الجملة وتجارها.
– الأسواق .
هذه التي استهدفتها حملات التسعيرة وأنتجت الكثير من الخير الذي لمسه المواطن ولله الحمد وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بُذلت وما تزال ويجب أن تستمر وتتواصل .
وتبقى خدمات يجب استهدافها لوقف الجشع والطمع في أصحابها ومنها :
– آبار بيع المياه .
– المطاعم .
– شركات الكهرباء الخاصة.
– المستشفيات والمراكز الصحية.
– وسائل المواصلات.
– أسواق اللحوم والدجاج.
وهناك بوادر حملات موعودة بالنزول إليها وتقويمها بمشيئة الله.
الجهد المبذول يستحق الشكر لكنه في المقابل يدعونا للتساؤل :
لماذا يتم الرضوخ للضغوط بفتح ما تم غلقه ؟! هناك مولات وصيدليات وأسواق ووووو تم إغلاقها بسبب عدم الإستجابة للتسعيرة ثم تم فتحها بتوجيهات وضغوط كبيرة !! فلماذا يتم الإستهانة بجهود اللجان ؟! أهو النفوذ أم أن هناك أسباباً خفية ؟!
ما هو سابر يا جماعة فالتأديب ردع ويجب أن يطال جميع المخالفين دون استثناء ولا مكان للضغوط أو الرضوخ لها .