الخبر وما وراء الخبر

مشاورات للسلام والتصعيد العسكري مستمر!! .

44

بقلم | سكينة المناري.

مفاوضات سابقة جرت في جنيف والكويت وكانت النتيجة فشل في هذة المفاوضات ومجرد تضييع وقت لا غير.

جولة مشاورات جديدة انطلقت في العاصمة السويدية “ستوكلهم” بين الوفد الوطني الذي خرج من وسط المعاناة والحصار والمجازر وبين وفد مايسمى (الشرعية) الذي خرج من غرفة الفندق وقد ملّ الجلوس فيها والتسكع في ممراتها ، وشتان مابين مفاوض أتى من بلده يحمل عزّة شعبه وكرامته وما بين مفاوض تلقى أسوأ الإهانات والمعاملات من قبل أسياده الإمارتيين والسعوديين.

هذه المشاورات تجري وتحالف العدوان يصعّد في الجانب العسكري ،يحشد مرتزقته وجنوده للزحف ويزج بهم إلى مهالك، وجرائم يرتكبها بحق الأبرياء في الحديدة آخرها جريمة بحق الصيادين راح ضحيتها 6 شهداء و12 جريحاً، جرائم ترتكب وقذائف المدفعيات تتساقط على مدن وقرى ومزارع وصواريخ تحصد المدنيين في الحديدة ومناطق أخرى في صعدة .

لماذا لا يتم وقف العمليات العسكرية من قبل تحالف العدوان على الأقل حتى تنتهي هذه المشاوارات ؟

لماذا يتم ارتكاب المجازر وقصف المواطنين ومشاورات السلام تجري على الطاولة؟

كلنا نأمل أن تنجح هذه المشاوارت ويتوقف سفك الدماء، ولكنها لن تنجح إلا إذا اتخذ وفد حكومة هادي قرارته بنفسه وتخلى عن أسياده حينها سيتم التوافق بين اليمنيين مهما كانت حادة اختلافاتهم .

لن تنجح هذه المشاورات إلا كانت الأمم المتحدة جادة في خطواتها وكف التحالف الخارجي تدخله السياسي وعملياته العسكرية.

لا تعويل على مشاورات والتصعيد العسكري مستمر،، الإستنزاف العسكري والهزائم المدوية والمخزية التي تلقاها العدو على أيدي رجال الله في الجبهات والصمود الأسطوري للشعب اليمني والتنكيل والسحق هو الذي شرع للسلام وجعل العدو يبحث عن السلام .

الحل هو التحرك إلى الجبهات والإستنفار في كافة ميادين الجهاد هناك سنجد السلام وسيقبل العدو بالسلام غير هذا لا أعتقد ذلك.