وفد ما يسمى بـ«الشرعية» يرفض مطالب الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين.
رفض وفد ما يسمى بـ حكومة «الشرعية» المفاوض في السويد طلب وفد حكومة «الإنقاذ» بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين في السجون السرية التابعة لدولة الإمارات في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وأكد مصدر في حركة «أنصار الله» في صنعاء أن «الوفد الوطني المفاوض (الإنقاذ) طالب الطرف الآخر والتحالف بالإفراج عن كافة الأسرى الجنوبيين في سجون الإمارات السرية في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الإمارات»، مشيراً إلى أن «وفد صنعاء يمثل الشعب اليمني والاتفاق القائم على قاعدة (الكل مقابل الكل)، أي الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين لدى كل الأطراف يمنيين أو غير يمنيين، ولا يستثني اتفاق تبادل الأسرى المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون الإمارات السرية في المحافظات الجنوبية».
ودعا المصدر «أسر المعتقلين والمخفيين قسراً بالتواصل مع الوفد الوطني أو مع الهيئة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين في العاصمة صنعاء، لموافاتها بكشوفات المعتقلين الجنوبين في سجون الإمارات».
وفي أول رد فعل على مطالب «وفد الإنقاذ» بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين، قالت مصادر في ما يسمى بـ حكومة «الشرعية» إن «قضية المعتقلين في المحافظات المحررة قضية لها شأن داخلي، وسيتم حلها في إطار حكومة الشرعية، ومن قبل النيابة العامة والأجهزة القضائية»، معتبرة أنه «لا علاقة لأنصار الله بذلك الملف الذي يعد ملفاً داخلياً».
وعلق رئيس وفد «هادي» خالد اليماني على مطالب «وفد الإنقاذ» بالقول: «نريد تنفيذ ما تم التوقيع علية بشأن تبادل قوائم جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين، وكذا الموضوعين تحت الإقامة الجبرية من قبل أنصار الله، بحضور الصليب الأحمر الدولي وبضمانات أممية بعدم تعرضهم للإختطاف مرة أخرى»، مشيراً إلى أن «الاتفاق واضح ينص على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين بين أنصار الله وما يسمى بالحكومة الشرعية فقط».