الخبر وما وراء الخبر

المغلس : وفد الرياض يثير قضايا تافهة لتضييع الوقت ووضع عراقيل للمشاورات.

50

ذمار نيوز | خاص 29 ربيع اول 1440هـ الموافق 7 ديسمبر 2018م

كشف الأستاذ سليم المغلس، عضو الوفد الوطني في مشاورات السويد، عن أهم ما دار في اللقاءات الأولية.

وأوضح المغلس بالقول: من خلال اللقاءات الاولية، نلاحظ البحث الحثيث من وفد الرياض عن اي قضايا فنية ولوجستية تافهة لاثارتها كعدد الفنيين والاداريين المصاحبين للوفود وعدد الاعلاميين الحاضرين الجلسة الافتتاحية واحيانا يظهروا اعتراضهم على مصاحبة المبعوث للوفد بالطائرة.

وأشار إلى أن: كل ذلك ليس سوى محاولة لتضييع الوقت و من باب وضع مطبات وعراقيل واضحة للمشاورات.

وقال المغلس: كنا نتمنى ان يترفعوا عن هذه القضايا التافهة والصغيرة الا انهم وقفوا عندها للاسف، فلولا حرص الوفد الوطني المسئول لكانت عقبة امام اجراء المشاورات ولكن بحكمته وتعاطيه الايجابي المتعاون مع المبعوث تجاوزنا هذه المسائل ونامل ان لا يعاد اثارتها او اثارة مسائل مشابهة لاحقا.

وأردف بالقول: بعد تجاوز الوفد الوطني والمبعوث الاممي الامور الفنية والشكلية حاول وفد الرياض عرقلة اجندة المشاورات مطالبا الغاء بعض الاجندة خصوصا موضوع الاطار العام الا انه فشل في ذلك.

مبينا: انعدام ثقة اعضاء وفد الرياض ببعضهم البعض واختلاف ارائهم وتوجهاتهم يمثل صعوبة امام المبعوث في النقاش معهم.

وأوضح: أن السعودية تعيق اي انجاز ، ولذلك تتعزز يوما بعد يوم قناعة المجتمع الدولي باهمية حضور السعودية كطرف مفاوض اذا كان هناك جدية نحو ايجاد حلول سياسية وهو مااكده مشروع القانون الذي اعده مجلس الشيوخ الامريكي

وأضاف: عندنا تجربة سواء في السابق او حاليا فلو تم التفاوض مع السعوديين كنا اقرب لانجاز اتفاق، فمثلا اتفاق الاسرى عندما تفاوضنا مع السعودية بملف الاسرى انجزنا اتفاق عن طريق مراسلات من صنعاء الى الرياض وكان ممثلهم مجرد ناقل يرسل مانقوله فقط حتى وصلنا الى صيغة مشتركة للاتفاق ثم فوضوه للتوقيع.

وأكد المغلس: نحن على استعداد كامل لنقاش كافة القضايا والملفات ونامل ان نصل الى اتفاق على اطار عام للمفاوضات المقبلة، وكذا زحزحة بعض الملفات والقضايا ذات البعد الانساني والاقتصادي بما يخفف المعاناة عن شعبنا، الا ان كل ذلك يعتمد على توفر ارادة دول العدوان ورفع الغطاء الدولي عن الحرب على اليمن.