الخبر وما وراء الخبر

منتظرين “التحرير” جاء لهم “الجَنَدِي”! على قدر نياتكم تُرزقون!

402

بقلم /محمد عايش


تحالف العدوان يخوض معركة ملاسنات بين أطرافه، انعكاساً لفشله في تعز..

وتحالف الحوثيين والمؤتمر حاط رجل على رجل، وإمعاناً في الزنقلة يُعين الجندي محافظاً..!
لو كنتُ “مقاوماً” لانتحرت
——————-

ثم ماله عبده الجندي؟
قالوا: خائن لتعز بسبب علاقته بعفاش والحوثيين!
كلام حلو
باقي بس نعرف أيش توصيف من يضعون أيديهم في أيدي ٢٠٠ مرتزق كولومبي استقدمتهم الإمارات للقتال في عملية “تحرير” تعز طبقا لـ”نيويورك تايمز”؟
أو من يضعون أيديهم في أيدي ٤٠٠ مرتزق قادم من أريتيريا للمشاركة في ذات العملية بحسب الأمم المتحدة؟!!

يعني من يضع يده في يد صاحب صعدة خائن..
ومن يعبر بيده المحيطات والقارات ليضعها في يد صاحب كولومبيا، بل وفي يد مؤسس أشهر شركة ارتزاق في العالم (بلاك ووتر)؛ “وطني”؟!!

كلااااام ياكلومبيا!!

نصيحتي: دعوا الصراع بلا توصيفات أخلاقية أفضل، إذ التوصيفات الأخلاقية ليست في مصلحتكم بالمقام الأول.. والأخير .
—————
الجندي خائن لـ”تعز”!
طيب قولوا خائن لـ”اليمن”، ولو على سبيل المجاملة، أو على سبيل التستر على تصوراتكم “المناطقية” للصراع.

والا حتى “المجاملة” و “التستر” لازمها تعزيزات من أفورقي؟!!
الله لا وفقكم
لافالحين في الصح ولا فالحين في الغلط.