مجددا.. السعودية تستهدف الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي في الحديدة.؟
ذمار نيوز | تقارير 26 ربيع اول 1440هـ الموافق 4 ديسمبر 2018م
يواصل طيران العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته على محافظة الحديدة ومختلف المحافظات مستهدفا الأحياء السكنية وممتلكات المواطنين ما يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وخسائر مادية.
وأفاد مراسل “المسيرة نت” بأن طيران العدوان استهدف بغارة جوية اليوم الثلاثاء منزل الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي في مديرية الميناء بمحافظة الحديدة.
ولم تكتف السعودية باغتيال الرئيس الأسبق الشهيد إبراهيم الحمدي عبر أدواتها الإجرامية وعملاءها من الداخل، حيث تعمدت السعودية اليوم تذكير الناس بأن من اغتال الرئيس الحمدي ها هو اليوم يدمر منزله.
الجدير بالذكر أنه ولأول مرة ورسمياً نشرت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة الخميس المنصرم تفاصيل عن اغتيال الرئيس الحمدي، ومن أصدر التوجيهات ومنهم المنفذون ولمصلحة من ولماذا اغتيل الرئيس الحمدي، والذي اغتيل بتاريخ 11 أكتوبر 1977م.
وقالت الصحيفة إن قرار اغتيال الرئيس الحمدي تم اتخاذه من قبل مسؤولي الملف اليمني في الديوان الملكي بالتنسيق مع العملاء في الداخل.
وأشارت الصحيفة إلى أن اغتيال الرئيس الحمدي لم يأت إلا بعد شهرين من إعلان موقفه الرافض لانتهاكات كيان العدو الإسرائيلي للمياه الإقليمية اليمنية، وتحركه رحمه الله للتصدي للعدوان الإسرائيلي الذي تزامن مع خلافات حادة شهدتها العلاقات اليمنية السعودية، على خلفية مواقف وتوجهات الحمدي الاستقلالية وسياساته الداخلية والخارجية وإصراره على الاتجاه نحو بناء الدولة ورفضه الشروط والمطالب السعودية التي تمس بالسيادة الوطنية وتصادر الحقوق التاريخية لليمنيين، ناهيك عن أنها تعيق بناء الدولة وتجعل من السعودية حاكما أعلى ومرجعا ينبغي العودة إليه في كل صغيرة وكبيرة بما يلبي أجندتها ويحقق أهدافها.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الحمدي وسالم ربيع علي في ذلك الوقت كانا قد بذلا جهودا في توحيد الصف العربي لمواجهة الخطر الإسرائيلي الذي يتهدد منطقة البحر الأحمر وأن تلك الجهود لم تلق صدى لها في تلك الفترة الأمر الذي دفع الزعيمين إلى اتخاذ خطوات جريئة وكانا على مشارف اتخاذ قرارات تاريخية لولا التحرك الإسرائيلي السعودي بمباركة أمريكية للحيلولة دون وصول الشطرين إلى مرحلة تنفيذ تلك التفاهمات السرية ومنها ما لم يكشف عنه حتى اللحظة.
وكشفت الصحيفة أن من قاد الانقلاب ونفذه هم نائب القائد العام المقدم أحمد حسين الغشمي وقائد لواء تعز الرائد علي عبد الله صالح تحت إشراف الملحق العسكري السعودي بصنعاء في تلك الفترة العقيد صالح الهديان.
*المسيرة نت.