الخبر وما وراء الخبر

 قناةُ المسيرة تنتصر

54

بقلم | عبدالإله الشامي

يستطيعُ تحالُفُ العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي بأموالهم واستكبارهم أن يشتروا العالم وليس شركة الأقمار الصناعية (نايل سات) لإغلاق قناة المسيرة وإسكات صوتها، لكن أموالهم كلها وأسلحتهم كلها لن تستطيعَ أن توقفَ المسيرة القناة ولا المسيرة التحرّرية الجهادية العسكريّة والإعلامية والتي مثّلت الأولى جبهة هزمت قنوات وَشبكات الإعلام الفضائي المتعدد لدول التحالف مجتمع ومنفرد، وما حجب قناة المسيرة إلا دليلٌ واضحٌ على هزيمة الشبكات الإعلامية للعدو، وبقدر إدانتنا وتضامننا معها فإنّنا نبارك لقناة المسيرة ذلك الانتصار الذي يضاف إلى انتصارات المجاهدين في الميدان الذي مرّغ أنوف المعتدين المحتلّين في الوَحْل طوال 4 أعوام.

ونحن على ثقة بأن قناةَ “صدق الكلمة” – التي هي قناةُ الشعب والثورة والوطن في مواجهة العدوان – ستواصِلُ أداء رسالتها، وها هي الحملات التضامنية مع القناة قد أجبرت إدارة النايل سات على إعادة المسيرة، وإن تم حجبُها مجدداً فإن جماهيرَها العريضةَ في اليمن والوطن العربي والعالَم سيتابعونها عبر الأقمار الصناعية الحُرَّة الأُخْــرَى أَوْ أية من الوسائل المتاحة.

ونحنُ على ثقةٍ مطلقةٍ بنصر الله على أيدي رجال الرجال في جبهات القتال وأن العدوان ومرتزِقته في الداخل يلفظون النفَس الأخير لهزيمتهم على الأرض وأمام شعوب العالم الحر العربي والإسلامي والخارجي.