الإنتقالي الجنوبي ينشر قواته في ساحة العروض منعاً لإقامة اي فعالية في ذكرى 30 نوفمبر.
ذمار نيوز | خاص 20 ربيع اول 1440هـ الموافق 28 نوفمبر 2018م
تواصلاً لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات السابق من ذكرى الرابع عشر من أكتوبر، يمضي اليوم على ذات النهج المناهض للثورات اليمنية الجنوبية التحررية من الاستعمار الأجنبي، فالانتقالي الذي أصبح أداة محلية تستخدمها الإمارات لتوطيد سيطرتها على الجنوب وتمرير خططها الاستعمارية باقل تكلفة، أغلق اليوم الأربعاء ساحة العروض في منطقة خور مكسر ونشر قوات عسكرية تابعة للإمارات في محيط الميدان لمنع إقامة ذكرى ثورة 30 نوفمبر فيها.
ووفقاً للمصادر فقد منعت القوات الموالية للإمارات أي استعدادات في ساحة العروض بشارع مدرم، وجاء ذلك قبيل يومين فقط من استعدادات جنوبية دعا اليها «الحراك الجنوبي» لإقامة فعالية شعبية عامة بمناسبة ثورة نوفمبر التي تصادف في الثلاثين من نوفمبر الجاري.
ويعمد «الانتقالي الجنوبي» إلى محاولة عرقلة فعالية «الحراك الجنوبي»، بعدما نجح الأخير في إقامة فعالية جماهيرية حاشدة في ذكرى ثورة 14 اكتوبر الشهر الماضي.
ويخشى الإنتقالي الجنوبي من تحول الفعالية الجنوبية في ذكرى 30 نوفمبر إلى مظاهرة مناهضة للوجود الإماراتي وممارسات أبوظبي الإستعمارية والإستبدادية في الجنوب.