بيان صادر عن وزارة الصحة : شهر نوفمبر 2018 يشهد سقوط عشرات الاطفال اليمنيين ما بين شهداء وجرحى بأسلحة العدوان الامريكي السعودي.
شهد شهر نوفمبر 2018م سقوط 266 إنسان يمني ما بين شهيد وجريح جراء أستهدافهم من قبل طيران وبارجات وقذائف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي ، حيث أستهدفهم العدوان ومرتزقتهم وهم آمنون إما في منازلهم او في احياءهم او في اسواقهم او في اعمالهم او يتنقلون بسياراتهم او غير ذلك .
كان للأطفال نصيب كبير من القتل والجرح والاعاقات الجزئية والكلية من هذه الحصيلة التي حصلت فقط في شهر نوفمبر فقط حيث كان عدد الشهداء الأطفال 20 طفلا من اصل 69 شهيد ، 12 من الاطفال (إناث ) 5 منهن من اسرة ماجد الواحدي والتي قصف العدوان منزلهم في مدينة الحديدة في ال16 من هذا الشهر كما ان هناك 10 نساء شهيدات ضمن هذه الحصيلة.
اما في حصيلة الجرحى فقد كانت الحصيلة 266 جريحا منهم 59 طفلا (43 طفلا ذكرا و16 أنثى) ، كما أنه من ضمن حصيلة الجرحى 18 امرأة ، وحسب التقارير الصحية فإن جراح معظمهم صعبة وقد يصابون بإعاقات دائمة إن لم يحصلوا على الرعاية الصحية المناسبة والطارئة في الخارج والذي لا يمكن لهم ولغيرهم من السابقين السفر بسبب استمرار دول العدوان في إغلاق مطار صنعاء منذ 8اغسطس 2016 وحتى اليوم .
شهر نوفمبر يعتبر الشهر ال45 منذ ان انطلق العدوان في مارس 2015م حيث قتل وجرح العدوان عشرات الآلاف من المدنين الآمنين مستخدما في ذلك اسلحة متنوعة وقنابل محرمة وصواريخ حديثة وكثيرة أنهمرت فوق روؤس المدنيين في كل انحاء اليمن بمئات الآلاف من الغارات أمام مرأى ومسمع العالم الذي ألتزم الصمت رغم ان آلاف الشهداء تمزقت اجسادهم وأختلطت اجزاءهم بالحديد والاسمنت بما هو اشد وأكثر وحشية مما حصل للصحفي السعودي جمال خاشقجي والتي مزق جسده نفس النظام السعودي الذي مزق ويمزق اجساد اطفال اليمن ونساءهم ورجالهم .
ان وزارة الصحة لتدعو كل دول العالم انظمة ومنظمات وشعوب للوقوف الجاد مع القضية الأكثر إيلاما ومأساوية في التاريخ سعيا منهم لإيقاف العدوان ورفع الحصار ، كما هي ترفع دعوة لوزراء الصحة في كل دول العالم لزيارة اليمن والأطلاع على الاوضاع الصحية عن قرب وتقديم الدعم المناسب للقطاع الصحي اليمني للحفاظ على مستوى الخدمات الصحية في اليمن والذي هو آيل للإنهيار بسبب الحصار والعدوان المضروب على اليمن منذ 1340 يوما ومازال مستمرا.
كما تشكر وزارة الصحة كل الاحرار في العالم العربي خاصة في تونس والذين رفضوا زيارة السفاح محمد بن سلمان على خلفية جرائمه في اليمن وفي بقية الاوطان العربية وتدعو بقية احرار العالم الرفض التام لهذا النظام ولكل رموزه وانظمة ورموز بقية الدول المشاركة في صناعة اسوأ كارثة إنسانية في العالم .
صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان
الثلاثاء 27 نوفمبر 2018م