أول خطوات التطبيع.. إسرائيل تحتفي بلقاء أول رؤسائها بملك الحجاز
بالتزامن مع انتعاش موجة التطبيع بين (إسرائيل) ودول الخليج، نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على موقع “فيسبوك”، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، صورا لأول رؤساء دولة الاحتلال “حاييم وايزمان” خلال اجتماعه بالأمير “فيصل بن الحسين”، ملك الحجاز في ذلك الوقت.
وجاء المنشور بمناسبة الذكرى 144 لميلاد “وايزمان”؛ حيث أوضح أن “وايزمان” التقى عام 1918 “في مدينة العقبة الأمير فيصل بن الحسين الهاشمي ملك الحجاز، الذي كان آنذاك قائدا للثورة العربية الكبرى”.
وذكر الموقع أن الرجلين وقعا بعد عام من ذلك اللقاء “اتفاقية فيصل-وايزمان” التي تدعو إلى “تعاون وثيق بين العرب واليهود في تطوير أرض إسرائيل لصالح جميع سكانها، بما يشمل الهجرة اليهودية وحرية الدين وحماية المقدسات الإسلامية”.
وتسارعت وتيرة الحراك التطبيعي بين (إسرائيل) ودول الخليج، مؤخرا، وتمثلت، إضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى مسقط، في وقت سابق من الشهر الماضي، في استضافة عواصم خليجية وفودا رياضية إسرائيلية.
والإثنين، وجهت الحكومة البحرينية دعوة رسمية لوزير الاقتصاد الإسرائيلي، “إيلي كوهين”، لزيارتها منتصف أبريل/نيسان المقبل.
والأحد، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن (إسرائيل) بعد أن اتخذت خطوة رئيسية تجاه إعادة العلاقات مع تشاد، تعمل الآن على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان والبحرين. لكن السودان نفى أي توجه للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وزار “نتنياهو” في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلطنة عُمان والتقى السلطان “قابوس بن سعيد”، في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بـ(إسرائيل).