وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تندد بمنع العدوان دخول سفن المشتقات النفطية
نظمت أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بعرقلة ومنع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة تناقض تصريحات وتصرفات الأمم المتحدة ومنظماتها التي دقت ناقوس الخطر أن اليمن يعاني من مجاعة وأسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، ومطالبتها للمجتمع الدولي التدخل لتفادي هذه المجاعة في حين تقف صامته عن ممارسات التحالف ضد دخول سفن النفط والغذاء إلى اليمن.
وأشاروا إلى أن منع دخول سفن المشتقات النفطية، تسبب في ارتفاع تكاليف أسعار المشتقات والسلع الأساسية.. لافتين إلى أن نقص إمدادات هذه السلع والمواد سيخلق أكبـر كارثة بإعتبارها إمدادات حيوية للشعب اليمني ومحرك رئيسي لخدمات الصـحة والصناعة والزراعة والمياه والنظافة والنقل والكهرباء.
وندد بيان صادر عن الوقفة بالممارسات العبثية والتعسفية لتحالف العدوان في عرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وزيادة وتيرتها مع التصعيد العسكري الذي يشنهُ على مدينة الحديدة .
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة وتقاريرها أوضحت أن هذه الممارسات أدت لتُفاقم الوضع الإنساني في حين أنها لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف تعنت تحالف العدوان.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة أمام منعطف حقيقي لإثبات مصداقيتها وحيادتها باتخاذ موقف صريح وعملي يوقف ممارسات العدوان وإنتهاكه للسيادة اليمنية.
ولفت البيان إلى أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ ويجب أن تقوم الأمم المتحدة بدورها، لمنع هذه الإنتهاكات التـي تمثل نقطة سوداء في تاريخها .. وقال ” بدلاً من قيام الأمم المتحدة بمعالجة نتائج الحرب المتمثل في المجاعة عليها أن توقف السبب، لا أن تغض الطرف عن ما يمارسه التحالف من قتل وتدمير وحصار بحق الشعب اليمني دون أن تحرك ساكناً “.