“كن شريكا في صناعة النصر “
بقلم | أم الصادق الشريف
صنعاء تنادي كل أحرار اليمن يوم الثلاثاء ال12من شهر ربيع الأول ، جميعا نساء ورجال ، إنطلاقا من قوله تعالى :”وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.
لماذا ؟
“ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
الإعلام هو وسيلة لردع عدوك ، وإظهار قوتك ، فكن شريكا في صناعة النصر ، ففي ذلك فاليتنافس المتنافسون ، سيأتي يوم الإنتصار على الغزاة وطرد آخر جندي محتل وعميل مرتزق وأنت نادم أنك لم تشارك في صناعة نصر بلدك حتى بحضورك في يوم مولد نبيك صلوات الله عليه واله ، فخروجك هو إعداد قوة أمام العالم ، خروجك هو تجديد بيعه لنبيك ، خروجك تذكير بأيام الله التي أُمِرَ بالتذكيرِ بها، “وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهٍِ”.
خروجك هو إعلان فرحة بالرحمة المهداة للعالمين “قل بفضل الله وبرحمته وبذلك فاليفرحوا هو خير مما يجمعون”.
خروجك هو تلبيه لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كرر مرارا في كل عام طلب خروج شعبي مشرف..
ألا يستحق قائدنا الذي بشجاعته بحكمته بإدارته الرشيده أصبح اليمن محط آمال كل مستضعفي العالم ، أصبح اليمن مثالا لإنتصار الحق على الباطل ، مثالا لإنتصار المظلوم على الظالم ، مثالا لإنتصار الشعوب أن نهضت وتوحدت وانقادت لقادة الهدى ..
خروجك يثبت للعالم أن اليمنيين بعد أربع سنوات قصف للبنية التحتية ، ولكل مايسترزق منه من مصانع ومزارع وسفن وحتى زوارق الصيد ، بل وحتى الجسور والطرقات ..
وحصار بري وبحري وجوي ، مع ذلك انتم ايها اليمنيون بثباتكم بصبركم بتكافلكم بثقتكم بمن له خزائن السموات والأرض ، بمن بيده العزة ، ومنه يستمد النصر
لا زلتم ويوما بعد آخر أنتم أعز وأقوى..
لتكن شريكا لإثبات ذلك شارك في الخروج اليمني المشرف أمام العالم لنقذف الرعب في قلوب عدونا ب وعينا باستجابتنا لقائدنا..
بهذا نختصر الطريق إلى السلام فعدوك يعي معنى خروجك وبهذا توصل له رسالة مفادها :
(نحن شعب لا ينكسر طال عدوانكم أم قصر ، نحن شعب لا يعرف إلا : أن ننتصر أو ننتصر).