المخيم الطبي بمديرية عتمة بذمار يختتم أعماله بعد إجراء 131 عملية جراحية على مدى سبعة أيام.(صور).
ذمار نيوز | خاص 3 ربيع اول 1440هـ الموافق 11 نوفمبر 2018م
اختتم بمستشفى 26 سبتمبر بمديرية عتمة المخيم الجرحى لأمراض الفتق والبواسير, الذي نفذته مؤسسة طيبة التنموية بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار, بعد إجراء 131 عملية جراحية على مدى سبعة أيام.
ويأتي هذا المخيم بهدف للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء والمحتاجين.
وأشار مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار د. خالد الحجي, أن هذه المخيمات الطبية المجانية تهدف بشكل أساسي الى للتخفيف من معاناة المرضى وخاصة الفقراء والمحتاجين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
مشيداً بالجهود التي تنفذها مؤسسة طبيبة للتنمية في مجال الصحة تنفيذ المخيمات الطبية للفئات الفقيرة والمحتاجة في المناطق الريفية.
داعياً المؤسسات الطبية والجهات الخيرية والمجتمعية الى المساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين من خلال تنفيذ مخيمات طبية مجانية وجراحية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالمية والريفية في محافظة ذمار.
من جانبه, أكد مدير مستشفى 26 سبتمبر بعتمة د. عبد المجيد السالمي, نجاح المخيم واستطاعته اجراء عميات جراحية صعبة لمواطنين فقراء ومحتاجين.
منوهاً أن مديرية عتمة تحتاج الى مزيد من المخيمات الطبية في عدد من المجالات للمساهمة في التخفيف من المواطنين المديرية والمناطق المجاورة.
مدير المخيم الطبي د. عبد الواحد الكبودي, بين ان المخيم استطاع اجراء عمليات جراحية للكثير من المواطنين الذين يعانون من الفتاق لسنوات ووصل في بعضهم ان وصل الفتاق الى نحو كيلو جراء والبعض لهم اكثر من عشرين عاماً لا يستطيعون اجراء العملية بسبب الوضع المعيشي والاقتصادي.
مشيراً ان المخيم حقق الغاية التي انشاء من اخلها وهو مساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة خاصة في مناطق ريفية مثل مديرية عتمة.
إلى ذلك, أوضح د. دحان التالبي- مشرف المخيم- ان الكثير من عمليات الفتاق والبواسير استهداف الفئات المنتجة في المجتمع والتي تعمل في الارض والفلاحة والانتاج الزراعي ولا تستطيع توفير تكاليف اجراء العمليات والادوية.
معتبراً انتهاء المخيم البداية في تسليط الضوء على ما يعانيه المجتمع المحلي وضرورة تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لتقديم خدمات طبية في المناطق الريفية.