لو هُزم انصار الله
بقلم / ابو يحيى الجرموزي
سؤال طالما تردد في خاطري لمرات عديدة
ماذا لو هزم انصار الله ..?
قبل ان نخوض في محور حديثنا عن العنوان اعلاه كان علينا ان ننوه لـ عامة القراء الاعزاء والمتابعين الاجلاء ,,
مكوّن انصار الله ليس حكراً للحوثي وانما لعامة من سابق في تولي الله ورسوله والمؤمنين وكان ممن قال الله فيهم (كونوا انصار الله) ونحن هنا نلقب انصار الله هم من يجاهدون في سبيل الله(جيش ولجان شعبية) من يجاهدون لدحر الاعداء ودفع شر ارهابهم واجرامهم
وبالعودة الى موضوع عنواننا لهذه المقالة
لو هزم الانصار
والحرب تستعر من حين الى اخر قتل خراب دمار جراح وانين وحسرات على وطن اراد ان يضيعه احفاد القردة والخنازير صهاينة وامريكان عن طريق اذيالهم في دول الخليج ومنافقوا الارتزاق من الداخل اليمني ومن خارج الحدود سودان بنقال وكلومبيين وغيرهم جيوش نظامية او شركات (ارهابية ) بلاك ووتر او جنجويد وغيرهم
وفي كل فصل من فصول العدوان يتطلع لواقعنا وعلى مرأى ومسمع العالم ما يرتكبه النظام السعودي والامريكان بحق الانسانية في كل اليمن وبسابق اصرار وترصد جرائم القتل مستمرة يقابله صمود وثبات مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية(انصارالله)
ولننظر الى واقع المناطق التي استطاعت قوى العدوان والارتزاق السيطرة عليها كيف تعيش في ضل الاحتلال وكم هي مصيبة ان يعيش رجال وشباب تلك تلك المناطق بذل وخنوع وهي ترى صلف العدوان بحق اهالي تلك المحافظات والمصيبة اكثر الما ان قوى العدوان اوجدت لها ادوات رخيصة من ابناء المناطق المحتلة وبهم تضرب عامة الناس وتستخدم فيهم ابشع الجرائم الجسدية والمعنوية
نساء تُغتصب ونساء تُقتل ,, اطفال يُغتصبون ويُقتل آخرون ووصل الحد الى ان يُغتصب الرجال ويُعذبون بمرارة في السجون والمعتقلات السرية لـ وديلة (الحمارات) والمصيبة الاكثر الما ان بعض ادوات الحمارات القذرة تنفذ عبر ادواتهم(المرتزقة) الرخيصة المحليين اضافة الى السودانيين
اضف الى جرائم قوى العدوان وذيالهم في الجنوب عامة ومحافظة عدن خاصة ان يُقتل الخطباء والعلماء والمثقفون والصحفيون وبشكل شبه يومي تترآءى جرائم الاحفاد والاذيال الاذناب والمنافقين ووصل بهم الحال الا ان يُقتل السكارى والعرابيد وبهذ يتضح جلياً لعامة ابناء اليمن ان قوى العدوان بهدف ابادة ابناء اليمن الصالح منهم والطالح
كتائب الاغتيال المدربة في امريكا وفي الحمارات وصلت الى عدن ومناطق الجنوب القابعة لاحتلال خسيس نذل وواطي وهاهي جارية على قدم وساق من القتل والخطف والتصفية لكل الانسان الجنوبي وكل هذه العمليات توثق بالصوت والصورة وبتصوير عالي الدقة ويتم التصوير عبر طائرات بدون طيران استجلبت للغرض ذاته لتصفية كل ابناء تلك المناطق بدون تمييز بين عدوهم صديقهم ومرتزقتهم وكان للمحايدين النصيب الاوفر ..
لو هُزم الانصار (اليمن)
الانصار هم احرار اليمن رجاله نسائه واطفاله من يقفون في وجه عدوان باغي متمرداً على الله محارباً لله ورسوله وللمؤمنين
ونحن نرى ونشاهد المعانات التي يعانيها ابناء الجنوب وهم من وقف جلهم مع العدوان وهاهم الان يعانون ويتحملون ويصبرون على اذية العدوان وأيّ أذيّة وهو ينتهك الحرمات ويرتكب ابشع المجازر لا سيما الجرائم الذي يرتكبها بحق المغيبين في دهاليز السجون الامارتية
واقع مزريء يعيشه الجنوب كل الجنوب بمافيهم اولئك الذين ما يزالون مقاتلين في صفه في جبهة الساحل الغربي والحدود من ينقادوا تحت امر السعودي والاماراتي ويزج بهم في حرب ليس لهم فيها لا ناقة ولاجمل وهو حال امراء النفط والرذيلة ليس هم مم سيجنوا حصاد ما زعروه في حربهم على اليمن
نحن نعرف والعالم اجمع يعرف ان المستفيد من حرب اليمن هم اولئك شر خلق الله اليهود والنصارى والمتمثل برأس الكفر (امريكا واسرائيلية) وما آل سعود واعراب الخليج الا ادوات رخيصة تشتري نفسها ليمتهنا ذلك النجس منهم اراذل العالم.
هناء نؤكدها ذك هو حال من ارتمى باحضان قوى وارتزق لفتاتهم ..? لو افترضنا هُزم الانصار واستطاع العدوا بالسيطرة على الحديدة وعلى كل مناطق ومحافضات اليمن فكيف سيكون حال من يقاتل العدوان ويمرّغ انوفهم في التراب فكيف سيكون حالهم وكيف سيعاني كافة ابناء هذه المناطق الرافظة للذل والهوان وبأي طريقة سيعذب بها حتى الصامتون المحايدون وحتى العفافيش
نحن نثق بالله ونراهن بقوة الله وهو جل سبحان من وعدنا انه لن يتركنا ولن يتخلى عنا في ساعة كنا من جنوده وانصاره نثق بالله اننا لن نهزم وكيف لامة ان تهزم وهي تعشق النصر والشهادة ان انتصرت فذك نصرٌ من الله وان استشهدت في نصر اسمى واغلاء
فنعم التجارة ونعم الربح الذي سنربحه
لنعد الى الموضوع
لو تمكن لاعداء اذناب ويهود من مناطقنا , هم من سيتحكمون في كل شي , هم من سيحدد مصيرنا , وهم
من سيحددون كيف يعاقب كل شخص قاتلهم او لزم الحياد ..? عدّوهم اليمن كل اليمن وليس طائفة بعينها وليس انصار الله وليس الحوثي ,, عدوهم كل اليمن احزابه وفصائله رجال ونسائه واطفاله
سنتعرض للعذاب النفسي والمعنوي وسنتمنى لو اننا قتلنا في الجبهات لكان اشرف من ان نقف هذا الموقف المخزي والمذل في الدنيا والاخرة ماهو اشد واعظم
ما علينا الان وفي هذه المرحلة التصعيدية من قبل قوى العدوان الا ان نتحرك ونلقاهم الى حيث هم متواجدون في مختلف جبهات القتال قبل ان يصل الحال الى نقاتلهم في البيوت .
لانه لو بلغ بالعدوا ووصل الى مناطقنا سيسومنا سؤ العذاب سيذبح سيقتل سيشرد سيغتصب فقد رايناه مافعل وما زال يفعله في الجنوب وبعض المناطق المحتلة.
الاولى بنا ان نتحرك لندفع الشر والظر عن اهلنا ونقي انفسنا مكرهم وخداعهم لانهم لو تمكنوا من السيطرة على مناطق اكثر فهم لن يرقبوا في يمني إلاً ولا ذمة مهما كانت عمالته معهم (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة)
وهذا توجيه ونداء من الله انفروا في سبيل الله خفافا وثقالاً
وحتى لا نكون ممن قال الله فيهم مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثقالتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة.
هي فرصة لنبني مستقبل اليمن ونرفع عنه التسلط والجبروت والوصاية الغربية والخليجيه
ننفر في سبيل الله ونجاهد باموالنا بانفسنا باهلنا بكل شي يتعلق بحياتنا
ننتصر او نموت
ولنحيا حياة خالدة سعيدة في الدنيا والاخرة
ودمتم في رعاية الله وحفظة♢