الخبر وما وراء الخبر

تقرير حديث لمنظمة أوكسفام: 25 ألف يمني يدخلون دائرة الجوع يوميا

156

– يدخل 25 ألف شخص يوميا من اليمنيين دائرة الجوع بفعل الأزمة الراهنة وظروف القتال والحصار.
– أصبح هناك فرد من بين كل اثنين – أي حوالي 13 مليون يمني – يكافح للعثور على ما يقيم عوده من طعام

قالت منظمة أوكسفام إنها نفذت برامج استجابة للأزمة الراهنة في اليمن بدعم 348,733 شخصاً حتى الاّن. مبينة أن الوضع الإنساني في اليمن في ظل ما خلفته الأزمة الراهنة يعاني من عدد نازحين داخليا بلغ 2.3 مليون شخص، علاوة على 21.1 مليون محتاج للمساعدات الانسانية بحسب (الأمم المتحدة).

وفي تقريرها التفصيلي رقم 10 – نصف الشهري 9 نوفمبر- وصلت وكالة خبر نسخة منه، توضح أوكسفام الخيرية برامج تدخلاتها الإنسانية والإغاثية لمساعدة النازحين والمشردين داخليا واللاجثين في مجالات الصحة العامة والإيواء والمياه والمساعدات الإغاثية والخدمية المختلفة في عدد من المحافظات فصلها جدول بياني وشرح تزميني ومكاني.

معطات يوميات الأزمة الإنسانية

وقالت أوكسفام انه منذ بدأ الصراع في اليمن ، يدخل دائرة الجوع نحو 25,000 جائع جديد يومياً ، حيث عمل الحصار والقتال على تقليص دخول كميات الإمدادات الحيوية من غذاء ووقود. وأصبح هناك فرد من بين كل اثنين – أي حوالي 13 مليون يمني – يكافح للعثور على ما يقيم عوده من طعام، ونصف هؤلاء أصبحوا على شفا الجوع. وهو ما يمثل زيادة قدرها 2.3 مليون جائع منذ تصاعد القتال وبدء الحصار الذي فرضه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، في مارس/آذار 2015. ويعد هذا العدد من الجوعى، أكبر عدد يتم تسجيله في هذا البلد، الذي عانى من انعدام مزمن للأمن الغذائي.

هذا فضلاً عن أن ندرة الغذاء تدفع الأسعار إلى مستويات تبعد عن متناول الملايين – وكثير منهم يعيشون بلا أي دخل منذ شهور. وقد كشفت البيانات، التي تم جمعها في إطار التقييم الذي أجرته أوكسفام في محافظة حجة، أن بعض الأسر التي نزحت جراء الصراع لم يكن بيدها إلا بعض أصول – ماشية وأغنام في الأساس – اضطرت إلى بيعها بأسعار تقل كثيرًا عن قيمتها السوقية لشراء الطعام والاحتياجات الأساسية الأخرى. وهو ما يعد مؤشرًا دالاً على أن الناس قد بدأت تواجه أزمة غذاء حقيقية بالفعل.

وقد أدى ارتفاع أسعار كل السلع إلى خلق أزمة ملحوظة، خاصةً للمتضررين من الصراع. فقد ارتفع متوسط أسعار الوقود على المستوى الوطني بنسبة 250% عما كان عليه قبل الأزمة، و400% في المحافظات الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل صنعاء، وتعز، وذلك وفق تقرير عن متابعة الأسواق، نشره مؤخرًا برنامج الأغذية العالمي. هذا فضلاً عن أن القيود المفروضة على الواردات في اليمن الذي يسوده الصراع، تعيق الحصول على المساعدات الأساسية والخدمات المنقذة للحياة، مما يهدد أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، خاصةً الأطفال والنساء.

الوضع الإنساني في اليمن: العناوين الرئيسية

2.3 مليون نازحون داخليًا
21.1 مليون محتاجون للمساعدات الانسانية (الأمم المتحدة)
استجابت أوكسفام للأزمة الراهنة بدعم 348,733 شخصاً حتى الاّن

حجة والحديدة

زودت أوكسفام 249,319 فردًا بالمياه الآمنة والنظيفة في حجة والحديدة حتى الآن يشملون نازحين ومجتمعات مضيفة. واستكمالاً لتلك الجهود، تقوم أوكسفام بتعزيز الصحة العامة وبناء مراحيض وتوزيع أدوات النظافة الشخصية وأدوات الإيواء التي تشمل أدوات المطبخ والصابون والمنظفات.

عمران

وفرت أوكسفام، في عمران، المياه الآمنة والنظيفة لـ 47,015 فردًا في 106 مواقع و143 نقطة توزيع في حوث، وخمر، والقفلة. وبذلك يحصل كل فرد على 14 لتر تقريبًا في اليوم.

تعز

بدأت أوكسفام في إيصال مياه الشرب إلى 9000 نسمة في تعز عبر موردين ومتطوعين، حيث اشتدت حاجة السكان العالقين في المدينة للماء. وقام الفريق بنقل المياه بالشاحنات إلى 1007 نسمة، كما حصل 4104 شخص على أدوات النظافة الصحية، فضلاً عن قيام أوكسفام بإطلاق أنشطة إدارة المخلفات الصلبة، والتي يتوقع أن تصل إلى 50,000 من النازحين والمجتمعات المضيفة في مديرية الشمايتين

عدن

بدأت عملية شراء قطع الغيار لدعم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، لتوفير المياه لـ 800,000 نسمة. كذلك يتواصل التنسيق لدعم خدمات المياه في لحج وأبين والضالع.

*خبر للأنباء