الفار يتنكر للصبيحي، وقبائل الصبيحة تتوعد بالثأر لقائدها.
ذمار نيوز/ خاص 30 صفر 1440هـ الموافق 8 نوفمبر 2018م
اقيل اللواء محمود الصبيحي من منصبه كوزير للدفاع في حكومة الفنادق من قبل الرئيس الفار منصور هادي، وتم تعيين محمد علي المقدشي بديلا له، وهو ما عده الجنوبيون عامة وأبناء الصبيحة خاصة أدنى درجات الغدر واحقر مراتب الخيانة.
وأكدت قبائل الصبيحة أن تحالف العدوان يدرك جيداً أن اللواء الصبيحي في حال خروجه من الأسر لن يقبل بأن يكون أداة من ادوات التحالف ولن يقبل بأن يكون هو والقوات التي معه مجرد شماعة لقوى التحالف الإماراتي السعودي، ولن يقبل بوجود تحكم قوى وقوات خارجية في المحافظات الجنوبية، ولن يقبل بأن تتحكم الإمارات والسعودية بمصير الجنوب وتتقاسم ثرواته ومكتسباته وتدمر مقدراته، ولن يقبل اللواء الحر أن تتواجد مليشيات تمارس مهام الدولة في المحافظات التي تعد في نطاق سيطرته.
ويشدد أبناء الصبيحة بأن اللواء الصبيحي كان يدرك أن هادي جبان ووصلت إليه الرئاسة بالصدفة فرفض أن يعمل مع رجل ضعيف مطلع العام ٢٠١٥م، فارسل له هادي عشرات الوسطاء منهم أحمد المجيدي محافظ لحج السابق وشقيقه ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي في لحج وعدن وأبين بعد وصوله منزله في الصبيحة ولكن الرجل رفض ان يرتدي بزته العسكرية فذهب للقاء الفار هادي مرتدياً زيه الشعبي، عندها حاول هادي أن يعيده إلى عمله، لكنه وقع اسيرا بعد يومين فقط.
ويؤكد أبناء الصبيحة أنه وعلى مدى أربع سنوات لم يحرك هادي ساكنا ولم يتحدث بكلمة واحدة عن اللواء الصبيحي، وعندما صعد المقدشي الموغل بالفساد إلى منصب القائم بأعمال الصبيحي أنتفضت قبائل الصبيحة عن بكرة ابيها واستنكرت محاولات ازاحة اللواء محمود سالم الصبيحي وتوعدت برد قاسي على اي إجراءات تنتقص من اللواء الصبيحي أو تعزله من منصبه، ولكن الفار هادي وبقرار إماراتي سعودي عزل اللواء الأسير محمود الصبيحي وعين المقدشي وزيراً للدفاع، وبذلك يكون قد اعلنها مدوية لكل أبناء الصبيحة وتحدى الجميع ولبى رغبات السعودية والإمارات، مؤكدين أن الرد سيكون قاسيا إزاء ذلك.