الخبر وما وراء الخبر

بضوء أخضر إماراتي: الجنوبيون وقود محارق الساحل الغربي.

44

ذمار نيوز/ خاص 29 صفر 1440هـ الموافق 7 نوفمبر 2018م

تتعرض ما يسمى بالمقاومة الجنوبية لعملية إبادة منظمة وبضوء أخضر إماراتي رغم مشاركتها الفاعلة في المواجهات الشمالية في معارك الساحل الغربي في الحديدة، حيث تتعرض بإستمرار للغدر والتصفيات الممنهجة التي تعكس حجم المؤامرة التي تنفذها الإمارات وطارق عفاش في الساحل الغربي.

مصادر في ما يسمى بالمقاومة الجنوبية تؤكد أن الإمارات تدفع بالجنوبيين إلى محرقة موت حقيقية في محيط الحديدة، ورغم تعاظم خسائر العمالقة الجنوبية التي قتل واصيب منها قرابة ٦٠٠ جندي وضابط خلال الأيام الماضية إلا انها تتعرض لتصفية جسدية ممنهجة تارة بقصف الطيران لمجاميع من مقاتليها واخرى بأستهداف قوات طارق عفاش قوات جنوبية بالمدفعية من الخلف.

المصدر اشار إلى أن قوات طارق عفاش استهدفت عصر الثلاثاء تجمعات من اللواء الثاني عمالقة في كيلو16 جنوب شرق الحديدة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في اوساط قوات اللواء الثاني عمالقة، ووفقا للمصدر فقد وجهت القيادة الإماراتية قوات اللواء الثاني بالإتجاه نحو منطقة أدعت تطهيرها من الألغام، واثناء وصول العشرات من المقاتلين اتضح انهم في حقل الغام ليقتل ويصاب عدد كبير منهم، وأشار المصدر العسكري أن المرتزق حمدي شكري لا يعلم بماذا يواجه القوات الإماراتية التي فرضت عليه حماية قوات طارق، مشيراً أن شكري مستاءاً من أعمال قوات طارق وادرك مؤامرتها لإستنزاف القوات الجنوبية ورغم ذلك محاولته التقليل من الضحايا الجنوبيين، إلا ان توجيهات إمارتية صارمة تدفع بتلك القوات نحو الموت.

مصادر طبية أكدت وصول عدد من جثث عناصر وقيادات تابعة للواء الثاني عمالقة إلى مستشفى ٢٢ مايو في عدن قتلوا في كيلو ١٦ جنوب الحديدة، واشارت المصادر إلى أن العشرات من عناصر تلك القوات لايزال مصيرهم غامضا وفي عداد المفقودين.

إلى ذلك علم ” ذمار نيوز” من مصادر طبية في الساحل الغربي أن الإمارات وجهت بنقل المئات من الجرحى إلى جزيرة عصب الارتيرية اليوم حتى لا يتخذ ابناء الجنوب اي إجراء مناهض لمشاركة ابنائهم في معركة الحديدة في ظل إرتفاع عدد الضحايا في المعركة.

وفي مدينة الخوخة قالت مصادر محلية أن عدد من المسلحين المجهولين هاجموا نقطة عسكرية تتمركز فيها عناصر من قوات طارق عفاش يوم أمس، وقاموا بقتل أربعة من أفراد النقطة وجرح ثلاثة آخرين، كما تم سلبهم أسلحتهم ولاذ المسلحين بالفرار. وحسب مصدر عسكري فإن طارق صالح وقادة اماراتيين تواصلو بقادة الوية العمالقة بخصوص مقتل عناصر طارق في النقطة العسكرية بالخوخة مطالبين ضرورة الكشف عن المجرميين في إشارة الى اتهام صريح للعمالقة بتنفيذ العملية. وتصر القيادات الإماراتية على الوقوف إلى جانب طارق صالح ضد الجنوبيين في كل الأحداث دون التأكد من صحة الأحداث او التحقيق في قضاياها.