محرقة الحديدة تشعل إنقسام المرتزقة، والإمارات تلمع طارق عفاش.
ذمار نيوز/ خاص 28 صفر 1440هـ الموافق 6 نوفمبر 2018م
رغم الفشل العسكري والهزائم المدوية التي يتلقاها العدوان في معارك الساحل الغربي، تسعى الإمارات جاهدة إلى منح البطولات لقوات طارق عفاش في معركة الحديدة دون مقابل، فخلال اليومين الماضيين وجهت القيادات الإماراتية مرتزقة العمالقة الجنوبية بتأمين طريق قوات طارق في محاولة للدخول إلى شمال الحديدة.
وبموجب التوجيهات انتقلت قوات المرتزق حمدي شكري من كيلو سبعة بإتجاه طريق ترابي وسلكت صحراء كيلو ١٦ لتضحي بالعشرات من أبناء الجنوب في سبيل تأمين قوات طارق صالح لكي تدخل دون خسائر بشرية إلى محيط آمن لالتقاط صور تذكارية وتحقيق انتصار إعلامي مزيف.
مصادر في اللواء الثاني عمالقة اكدت أن مايحدث هو إستهتار بدماء أبناء الجنوب ومصادرة لمشاركتهم في تلك المواجهات العنيفة التي حولها رجال أنصار الله إلى ركام من الجثث والأشلاء المحروقة، واعتبرت أن ماحدث يعد رسالة لكافة الجنوبيين الذين يقاتلون في معركة الساحل والحديدة بأنهم مجرد أدوات تستخدم لخدمة طارق عفاش.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من الجنوبيين قتلوا بينما منحت أبوظبي فاتورة النصر والتضحيات في معارك شمال الحديدة لطارق عفاش ومقاتليه الذين لم يقتل منهم أحد ولم يشارك أحد، داعية القيادات الجنوبية إلى إعادة النظر في المشاركة في تلك المعركة التي خرجت عن مسارها وأصبحت مجرد محرقة يموت فيها أبناء الجنوب ليعيش طارق وجنوده.
وأفادت المصادر أن العميد المرتزق حمدي شكري استاء كثيراً من ذلك التعامل الذي ينتقص من حق الجنوبيين ومن تضحياتهم في المعركة وينسبها لطارق دون ان يكون لهم شرف القتال.
واشارت المصادر إلى أن قوات طارق عفاش اصبحت تتصدر مواقع الأخبار وقنوات التلفزة وتصدر البيانات وتتعامل وكأنها من ضحت بالآلاف من المقاتلين برضى إماراتي وعبر قنوات الإعلام الإماراتية.