الخبر وما وراء الخبر

“لن نحارب تركيا لكن سنرد على إسقاط الطائرة”

105

(رويترز، د.ب.أ):

قال وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف في مؤتمر صحفي يوم (الأربعاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إنه يأمل “أن لا يستخدم إسقاط المقاتلة كذريعة لفرض منطقة عازلة داخل الأراضي السورية”.

وتعليقا على إسقاط تركيا للطائرة، وأضاف :”لن نحارب تركيا، والعلاقة مع الشعب التركي لن تتغير”، ولكنه شدد في الوقت نفسه أنه لا يمكن ترك إسقاط الطائرة دون رد. وأضاف لافروف “لدينا شكوك جدية حول ما اذا كان هذا عملا عفويا، انه أقرب ما يكون إلى استفزاز متعمد”.

وجدد نصيحة المواطنين الروس بعدم السفر إلى تركيا، وقال إن “التحذير ناتج عن تهديدات إرهابية”، وأضاف أنه لا توجد خطط في المرحلة الراهنة لزيارات رسمية متبادلة بين تركيا وروسيا.

– هذا ما قاله لافروف لنظيره التركي في أول اتصال منذ اسقاط الطائرة

ومن جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء”ما العمل بعد وقائع مفجعة كهذه: تدمير طائرتنا ومقتل طيار؟ إنه إجراء ضروري ووزارة الخارجية أحسنت بتحذير مواطنينا من مخاطر” زيارة تركيا.

وأضاف “بعدما حصل بالأمس لا يمكننا استبعاد حوادث أخرى. وإذا وقعت، سيكون علينا الرد. إن مواطنينا الذين يتواجدون في تركيا، قد يجدون أنفسهم في خطر”.