الخبر وما وراء الخبر

المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف في الشرق الأوسط يطلع على سير العمل بميناء الحديدة

68

اطلع القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومعه المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف في الشرق الأوسط الدكتور جيرت كابيلار اليوم على سير العمل بأرصفة ميناء الحديدة وعدد من المرافق الخدمية التابعة له.

وخلال لقائهما بالرئيس التنفيذى للمؤسسة القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق استمعا إلى الشرح عن مجمل الأنشطة المنفذة في الميناء والإجراءات المتبعة عند تفريغ حمولات السفن من المعونات والمواد الاغاثية والمشتقات النفطية والبضائع الأخرى، وما يواجهه من صعوبات في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن.

وأشار إسحاق إلى أن ميناء الحديدة رغم العدوان والحصار المفروض عليه وتحليق الطيران المستمر يعمل بشكل طبيعي في استقبال وتفريغ السفن المحملة بالمساعدات الغذائية وغيرها على مدار الساعة، مؤكدا أن موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وأن السفن المرتادة لمينائى الحديدة والصليف تخضع لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM).

وأوضح أن نجاح خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام الحالي مرهون بميناء الحديدة باعتباره المنفذ الوحيد المتوفر حالي لتدفق المعونات والمساعدات واعتماد الخطة على أربعة مراكز إنسانية فيه .. مؤكدا مدى أهميته في حياة الشعب اليمنى الذى يعتمد عليه أيضا في استيراد احتياجاته من المواد الضرورية.

بدوره أشاد المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف في الشرق الأوسط بالجهود الكبيرة التي يبذلها مسؤولو وموظفو وعمال مؤسسة الموانئ وقيامهم بواجبهم الانساني رغم الصعوبات وحجم التحديات والمخاطر.

وقال ” إن اليونسيف هي صوت الأطفال في العالم وأطفال اليمن غير مختلفين عن أطفال العالم ومن حقهم العيش الكريم في ظروف بيئية وصحية سليمة”، مشيرا إلى أن ما شاهده من معاناة للطفولة في اليمن تتطلب من الجميع الضغط على جميع الأطراف للرضوخ للسلام وإيقاف هذه الحرب التي دمرت كل شيء في اليمن.

وعبر عن أهمية الدور الذي يلعبه الميناء وضرورة تجنيبه أي صراعات أو املاءات باعتباره منفذ حيوي يعتمد عليه في توفير المواد الأساسية لفئات الشعب.

وناشد كابيلار كافة الأطراف المتنازعة في اليمن ايقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار، قال “يكفى ما جرى على الأرض اليمنية من تدمير للحرث والنسل وتفاقم الأوضاع وبلوغه حد لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه”.