الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة في الحديدة إحياءً لذكرى مجزرة سجن الزيدية.(صور)

100

نظم أبناء مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة عصر أمس مسيرة حاشدة إحياء للذكرى الثانية لمجزرة سجن أمن مديرية الزيدية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا وعشرات الجرحى والمصابين.

وأكد المشاركون في المسيرة على أن مثل هذه المجازر التي يرتكبها النظامان السعودي والإماراتي هي تعبير عن مدى قبحهما وعدوانيتهما داعين الجميع إلى التحرك صفا واحدا في مواجهة طغيان العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم.

مشددين على ضرورة إحياء مثل هذه المناسبات التي تفضح جرائم العدوان ووحشيته وتؤكد على مظلومية الشعب اليمني، مؤكدين أن إحياءها دليل على أن الشعب اليمني لن يفرط بدماء الشهداء مهما حاول العدو عسكريا أو سياسيا وأنه لا يمكن أن ينساها بمرور الزمن.

داعين أبناء مديريات المحافظة التي شهدت جرائم حرب إلى إحياء ذكراها كونها تمثل محطات مهمة للشعب اليمني وحتى تظل وقودا لحماس الشعب اليمني في الاندفاع لجبهات الشرف للأخذ بثأر الشهداء.

مؤكدين على استمرار مطالبة الشعب اليمني لمجلس الأمن والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحاكمة المجرمين كونها جرائم إبادة جماعية لا تقرها الشرائع السماوية ولا القوانين الدولية

وصدر عن المسيرة بيان ندد فيه أبناء مديرية الزيدية بالذكرى الثانية بالمجزرة البشعة التي استهدفت سجناء عزل لاحول لهم ولاقوه بقصفهم بوحشية في موقف يعبر عن هشاشة وضعف وفشل تحالف العدوان وهمجيته.

وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باتخاذ موقف صريح وجاد لوقف العدوان الواقع على الشعب اليمني منذ ما يقارب أربعة أعوام استخدم خلالها العدوان كافة الوسائل لقتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية في كافة القطاعات الصحية والثقافية والتعليمية والاقتصادية التي أسسها طوال عشرات السنين بما في ذلك دور العبادة والآثار والمقابر والأسواق والأحياء الشعبية وما جريمة سجن الزيدية إلا مثال واضح لبشاعة تلك الجرائم ومرتكبيها.

وحيا البيان صمود وبسالة أبناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات الشرف والبطولات مؤكدا وقوف أبناء مديرية الزيدية وكل المديريات بتهامة صفا واحدا في مواجهة العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى دحر العدوان وتحقيق النصر.

تخلل المسيرة الحاشدة العديد من المشاركات والقصائد الشعرية والمسرحية مؤثرة جسدت بشاعة الجريمة.