الخبر وما وراء الخبر

تصريح هام لمصدر بحكومة الإنقاذ الوطني حول لجنة معياد المسماة اقتصادية

46

سخر مصدر مسئول بحكومة الإنقاذ الوطني من التخبط وحالة عدم التوازن في تسويق الكذب والوهم الذي تمارسه لجنة معياد وجوقته المسماة جزافاً اقتصادية.

وقال المصدر “إن سكوت اللجنة عن الطباعة الكارثية للعملة وعدم نقدها أو محاولة وضع حلول لمعالجة آثارها يٌعد انسلاخاً واضحاً عن المنطق وبديهيات العمل الاقتصادي”.

وأكد المصدر أن هذا السكوت الإجباري الذي تنتهجه لجنة معياد يكشف عن أنها فقط أداة إعلامية تداري سوءة التحالف وجرائمه بحق الاقتصاد اليمني، وأنها مطية لتنفيذ أجندة العدوان في حربه على الشعب اليمني.

وتسأل المصدر ” هل من السياسات الاقتصادية إيقاف الصادرات من النفط والغاز، وهل من السياسات الاقتصادية لاستقرار الريال، طبع ترليونات في بلد توقف إنتاجه وصادراته ودٌمر أمنه واستقراره، وكان الأولى أن نسمع صرخاتهم “في اللجنة والبنك” إن كان لهم وعي أو ذرة من الوطنية في مطالبة المحتل بتصدير النفط والغاز ليتم استغلال عوائده لتغطية احتياجات السلع الأساسية بدلاً عن بيع الكلام واتخاذ قرارات كيدية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب لأبناء شعبنا المظلوم من المهرة إلى صعدة “.

واستغرب المصدر من تلك الجرأة والسقوط الأخلاقي لأولئك بإعلانهم أنهم سيقومون بتغطية الإعتمادات المستندية لاستيراد السلع الأساسية بسعر ٥٨٥ في الوقت الذي يضارب الصرافين لديهم ويشترون الدولار بسعر ٧٦٠ دون رادع وكان الأولى إيقاف هذا العبث ومصارحة ومصالحة شعبهم بحقيقة أنهم مسيرين وليس لهم من الأمر إلا ما يمليه عليهم الأمريكي وسفراء العدوان بدلاً من إبداعهم في الاستخفاف بذهنية وعواطف واحتياجات الشعب اليمني.

وأضاف ” كان الأجدر بتلك اللجنة المزعومة أن تصارح أبناء شعبنا بحقيقة النهب المنظم والصرفيات العبثية بالنقد الأجنبي للقابعين في فنادق الرياض وعواصم الدول، التي أنهكت الريال اليمني لضخامتها وسارت محل تقزز من المرتزقة بعضهم البعض “.

واستهجن المصدر تشدق المرتزقة بأنهم يسعون لوقف تدهور الريال بحماقة وتنطع وخفة مقززة قل نظيرها .. وقال ” إن المرتزقة يكشفون يوماً بعد آخر كيف أنهم باتوا أكثر ارتزاقا ودونية باعتبارهم مساحيق متسخة لتجميل وجه العدو الذي دمر الاقتصاد واستخدم كل الأدوات لتدمير الريال بدءً من الطباعة ومنع تصدير النفط والغاز والحصار وصولا إلى ممارسة كل أنواع التطفيش للمغتربين وغير ذلك من الوسائل التي كشفتها تقارير الأمم المتحدة وصرح بها المرتزقة أنفسهم هادي وزمام وبن دغر في خطاباتهم المتناقضة بعضها ببعض وهم في غمرة النشوة لإثبات الولاء للمحتل وتبرير عدوانه “.

وأشار المصدر إلى أن الكذب والتضليل الذي تمارسه حكومة عدن وبنكها ولجنتها لم يعد محلياً بل دولياً .. مؤكداً أن حكومة الإنقاذ ما تزال تتوخى أن تسفر مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المحتدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى حلول في تحييد الاقتصاد وعمل البنك المركزي وتجدد انفتاحها وتعهداتها السابقة في تسهيل هذه المساعي وبروح إيجابية وصادقة وبناءة.

وأختتم المصدر بالقول” شعبنا أضحى يعرف حقيقة الحرب عليه ولا ينطلي عليه زيف الأدعياء وبائعي الوهم والراقصين على إيقاعات جوع وآلام ودماء أبناء شعبنا الزكية”.

سبأ