إنشاء صندوق خيري بذمار للتخفيف من آثار الأزمة الإنساني التي خلفها العدوان والحصار.
أعلن اليوم بمحافظة ذمار عن إنشاء صندوق خيري لدعم الفقراء والمحتاجين يموله القطاع الخاص بدعم من السلطة المحلية بالمحافظة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار.
وخلال لقاء موسع للسلطة المحلية والغرفة التجارية والصناعية بذمار بحضور مفتي المحافظة القاضي العلامة محمد العزي الأكوع ، ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي مسعد العميسي ووكلاء المحافظة محسن هارون ومحمود الجبين وعباس العمدي ومدير أمن المحافظة العميد علي الحربي،، استعرض محافظ ذمار محمد حسين المقدشي ، التحديات التي فرضها العدوان والتلاعب بالورقة الإقتصادية وآثار ذلك على الأحوال المعيشية للمواطنين.
واشار إلى أهمية دور القطاع الخاص في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار ،مشيدا بتجاوب القطاع الخاص في دعم إنشاء الصندوق الخيري والذي سيكون تحت إدارة القطاع الخاص لدعم الشفافية ونجاح المهام التي أنشئ من أجلها.
ولفت إلى أن إطلاق الصندوق الخيري سيسهم في التخفيف من آثار الأزمة وسيعمل على توفير ما يعين الفقراء والمحتاجين والمعسرين على تجاوز الأزمة الإنسانية وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وكشف عن مساعي السلطة المحلية لإنشاء مخابز خيرية في عدد من الحارات كأول ثمار للصندوق، موضحا التسهيلات التي منحتها السلطة المحلية للقطاع التجاري بما يسهم في تعزيز العلاقة والتعاون بين الأجهزة التنفيذية والقطاع التجاري وبما يحافظ على مستوى نمو الإيرادات العامة ويحد من اي تلاعب .
وقال محافظ ذمار أن السلطة المحلية تتابع عن كثب اوضاع القطاع الخاص وتمنع أي ممارسات غير قانونية تطالهم حرصا منها على هذا القطاع الهام الذي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.
وشدد على أهمية مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين والتخفيف من معاناتهم وتعزيز قيم التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ونوه بما تنعم به محافظة ذمار من أمن واستقرار بفضل جهود الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية التي عملت وتعمل على تجنيب محافظة ذمار أي صراعات.
كما أشاد بالنجاحات الأمنية التي تحققها الأجهزة الأمنية في ضبط الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، مشددا على ضرورة سرعة ضبط عصابات الاعتداء على الأراضي وردعها ومنع دخول الأسمدة والمبيدات التي تهدد التربة والصحة العامة.
ووجه محافظ ذمار ، مكتب الصحة بتطبيق معايير منح التراخيص للمنشآت الطبية الخاصة ووضع آلية للتنسيق مع الجمارك لتسهيل حركة شركات بيع الأدوية وبما يمنع أعمال التهرب الجمركي ومعالجة الإشكالات القائمة بين القطاع الخاص ومكتب الضرائب.
إلى ذلك أكد مفتي محافظة ذمار القاضي العلامة محمد العزي الأكوع، على أهمية تعزيز قيم التراحم والإخاء بين أفراد المجتمع مرحبا بإطلاق الصندوق الخيري لدعم الضعفاء من الفقراء والمحتاجين والنازحين.
ودعا القطاع الخاص والميسورين إلى دعم الجهود والمبادرات الخيرية وبما يخفف من آثار الأزمة الانسانية.
من جانبه لفت رئيس الغرفة التجارية والصناعية محمد محمد داديه، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية والقطاع الخاص وبما يسهم في حل المشاكل وتذليل الصعاب.
واكد استعداد القطاع الخاص دعم أي مبادرات خيرية تسهم في التخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المجتمع.
حضر اللقاء عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والبنوك الحكومية والتجارية.
سبأ
