وكيل وزارة الصناعة والتجارة يطلع على عملية توزيع المشتقات النفطية بصنعاء
واستمع نعمان خلال زيارته لعدد من محطات المشتقات النفطية بصنعاء إلى الإشكاليات التي تواجه المواطنين في الحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية .. مؤكدا حرص اللجنة على متابعة الجهات المعنية وتحفيزها على توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وعلى رأسها المشتقات النفطية التي استطاعت الجهات المسئولة إيصالها إلى محطات البيع المباشر بعد إفراج العدوان السعودي الغاشم على بعض السفن المحملة بالمشتقات النفطية.
وأوضح أن اللجنة العليا للإشراف وتحفيز العمل الرقابي اتخذت عدد من الإجراءات القانونية للمراقبة ومتابعة محطات البيع المباشر لضمان عملها وفق آلية معينة للتقليل من الازدحام على محطات البيع والقضاء على السوق السوداء بأمانة العاصمة وعموم المحافظات وتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد نعمان أهمية اضطلاع المواطن بدوره في محاربة السوق السوداء والالتزام بالآلية التي تحدد حصة كل مواطن من المشتقات النفطية والابتعاد عن التخزين لمادة البنزين حرصا على سلامته ومساهمته في القضاء على السوق السوداء.
فيما أوضحت مديرة دائرة الشؤون التجارية بشركة النفط هبة محمد الطيري أن العدوان السعودي أفرج عن أربع سفن محملة بالنفط تم توزيعها على المحطات بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية .
وأشارت إلى أن المتواجد حاليا في الأسواق يزيد عن 170ألف طن من مادة الديزل و96 ألف طن من البنزين ويغطي احتياجات السوق المحلية حتى الأسبوع الأول من ديسمبر القادم .
ودعت الطيري المنظمات الدولية المعنية إلى ممارسة الضغط على العدوان السعودي للإفراج عن باقي السفن التي تحمل أكثر من 130 ألف طن من الديزل و100 ألف طن من البنزين.. مستغربة تعمد العدوان احتجازها رغم حصولها على التصاريح .
من جانبه أكد مدير المحطة النموذجية بشارع الستين عدنان أحمد أن العمل بالمحطة بدأ بشكل منتظم خلال اليومين الماضيين وفقا للآلية التي أقرتها اللجنة العليا للإشراف وتحفيز العمل الرقابي الميداني رغم بعض الإشكاليات التي واجهة بداية توزيع المشتقات النفطية .
ودعا المواطنين إلى التزام بالنظام والتعاون مع الجهات المعنية بما يضمن حصولهم على احتياجاتهم من المشتقات النفطية بسهولة ويسر .
بدوره أشار رئيس غرفة العمليات المركزية علي الصانع ومدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة إلى أن الانفراجة التي شهدتها الأسواق خلال الأيام الماضية جاءت بعد أزمة فرضها العدوان السعودي بإجراءاته التعسفية .
وأكدا حرص الجهات المعنية على إيصال المشتقات النفطية إلى المواطنين في حال تم الإفراج عن بقية السفن المحتجزة في البحر والتي يصل عددها إلى ست سفن والتي سيكون لها دور كبير في توفير احتياجات المواطنين والمرافق العامة كالمستشفيات والمراكز الصحية ومؤسستي المياه والكهرباء من المشتقات النفطية.
سبأ