الخبر وما وراء الخبر

الساحل كان حُلم العدو فأصبح مهلكته

78

بقلم / سكينة المناري.

إنتصارات تشفي صدور قوم مؤمنين بعد كل تلك الهالة الإعلامية للعدو بالسيطرة على كيلوا 16 إنتصارات ليست بقوة السلاح ولا بكثرة العتاد ولا بأحدث التقنيات والأسلحة بل بقوة الإيمان والتوكل والثقة بالله والعون الإلهي للمجاهدين

يشن الأبطال عمليات هجمومية واسعة اشتركت فيها وحدت الهندسة والصاروخية والمدفعية من ثلاثة مسارات بتوقيت موحدة
المسار الأول ، هجومً شرقا وغربا وشمالاً باتجاة مواقع العدو في ثلاجة المخلافي
المسار الثاني، هجوم شرق وغرب أحواش البقر والمواقع المجاورة لها
المسار الثالث ، هجوم على تحصينات وثكنات عسكرية في قرية الميناء وماجاورها

كل هذه المسارات تمكن أبطال الجيش واللجان من السيطرة على المواقع وقتل عديد من المرتزقة وفرار من تبقى منهم واغتنام عديد من الأسلحة والعتاد
تم دحر العدو وإرباك وهلع وخوف داخل أوساطه جراء عدة هزائم تلقاها يوم أمس جنوب كيلو 16

يعتلي الأبطال المدرعات ويتوعدون الغزاة بمزيد من التنكيل والسحق ثم يطلقون صرخة البراء بكل شجاعة وعنفوان هؤلاء الأبطال لن يثنيهم شيءعلى التراجع وهم مستمرون في التنكيل مادام العدو مستمر في إجرامه

حلمٌ جميل رسمه العدو في مخيلته، السيطرة على الساحل الغربي وجعل محافظة الحديدة تحت إرادتة ومشيئته،
لكنه لقي حتفة ونكّست رايتة وسحقت جيوشه في الساحل وأصبحت معركة الساحل الغربي تؤرق نومه وتقض مضجعه فكل يوم ينكل بجنوده هناك أيما تنكيل

هذا الحلم الذي راهن العدو على تحقيقه وبذل كل طاقتة وجهده وحمله أصبح كابوساً مرعباً ومحرقة حطبها كل يوم هم أولئك المرتزقةوالأكاذيب السعوديين ، أصبح مهلكة
لإستنزاق إمكانياته ومرتزقتة وجيوشة
فعليه أن يدرك تماما
ً أن معركة الساحل لن يستطيع أن يتقدم فيها وإن تقدم بالاف الكتائب ومئات المدرعات وملايين الجيوش لإن الساحل هو أقوى مكان لإستنزافه ومهكلته.