الخبر وما وراء الخبر

السعودية عثرت على “كبش فداء” لابن سلمان!

39

قال حساب “العهد الجديد” الشهير على تويتر بتسريباته السياسية ـ كثيرا ما ثبتت صحتها ـ، أن نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري محتجز داخل مقر وزارة الدفاع السعودية.

وقال “العهد الجديد” في تغريدته إن هذا يأتي للضغط على “عسيري” حتى يقبل بأن يكون “كبش الفداء” لابن سلمان في قضية الصحافي جمال خاشقجي.

ودون مشيرا إلى ظروف احتجازه وفق ما رصدته (وطن) ما نصه:”احتجاز اللواء أحمد عسيري (نائب رئيس الاستخبارات العامة) داخل مبنى وزارة الدفاع (محتجز داخل غرفة وليس في سجن، وسيُنقل إلى الديوان قريباً)”.

وتابع:”احتجازه يأتي للضغط عليه لأجل أن يتحمل قضية اغتيال جمال خاشقجي وتُلصق فيه تبعاتها في مُقابل الإبقاء على روحه ولا يُحكم عليه بالقتل”.

السعودية عثرت على “كبش فداء” لابن سلمان!

وكانت صحيفة”نيويورك تايمز” الأمريكية، قد كشفت عن خطة من شأنها الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري كـ “كبش فداء” في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

واستندت الصحيفة في معلوماتها، التي أوردتها في تقرير لها مساء (الخميس) على 3 مصادر تقول إنها “على علم بتلك الخطة”.

كما أشارت أنّ شخصا مقربا من البيت الأبيض تم إبلاغه بفحوى الخطة السعودية لحل أزمة خاشقجي، وتم إعطاءه اسم اللواء ““عسيري”.

وفي هذا الشأن، لفتت “نيويورك تايمز” إلى إمكانية تنفيذ المشتبه بهم في قضية اختفاء ومقتل خاشقجي، العملية دون مشاركة ولي العهد محمد بن سلمان على الأقل من الناحية الفنية، لأقدمية ورتبة اللواء عسيري.

و”عسيري” يعتبر وجها معروفًا لوسائل الإعلام العالمية، منذ أن تم تعيينه، متحدثا باسم تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية منذ عام 2015.

والعام الماضي، تمت ترقية “عسيري” إلى وظيفته الحالية في مجال الاستخبارات.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة على الخطة السعودية، توقعهم أنّ عسيري كان يسعى لإثبات نفسه (استخباراتيا) في قضية خاشقجي.

وأمس، أشارت قناة “سي ان ان إلى إمكانية بحث السعوديين عن “كبش فداء” لإلقاء اللوم عليها في اختفاء خاشقجي (دون تحديد هويتها).

هذا واعترفت السعودية بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصليتها باسطنبول بعد مماطلات كثيرة بدأت بإدعاء خروجه من القنصلية وانتهت الی ادعاء مقتله بعراك بالأيدي مع أشخاص سعوديين في القنصلية.