الخبر وما وراء الخبر

إشهار الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان

104
أشهر اليوم بصنعاء الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان، وتضم مختلف الفعاليات والمكونات الشبابية والرياضية في اليمن.

وفي حفل الإشهار الذي حضره الوكيل المساعد بوزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة باسمه العريقي، أكد الوكيل المساعد لقطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة احمد العشاري أهمية التئام المكونات الشبابية والرياضية تحت مظلة واحدة تتمثل في الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان، لا سيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها اليمن من عدوان سعودي غاشم.

وقال ” إن المرتزقة بالداخل ممن يناصرون العدوان أشد خطرا وضررا من العدوان ذاته، داعياً كافة الغيورين من أبناء الشعب اليمني وعلى رأسهم الشباب التصدي لهم وللعدوان الغاشم بكافة الوسائل الممكنة و المتاحة”.

ولفت إلى أن الشباب يمثلون ثلثي سكان اليمن ويعول عليهم الكثير في الدفاع عن الوطن ومقدراته بما فيها المنشئات الرياضية والشبابية التي تعتبر ملكا لهم، مشيرا إلى أن العدوان قد أستهدف الحجر والشجر والبشر بما فيهم الشباب على اعتبار أن الشباب هم عماد الحاضر وكل المستقبل.

وطالب العشاري الشباب والهيئات الشبابية والرياضية بعدم الرضوخ واليأس جراء العدوان الذي استهدف مقدراتهم في جميع محافظات الجمهورية بل عليهم العمل على تفعيل النشاط الرياضي والشبابي دون التأثر بالعدوان الذي يهدف إلى إخماد هذا النشاط المهم والحيوي.

ودعا أعضاء الهيئة إلى توسيع نشاطها بحيث يشمل كافة المحافظات، لما له من أهمية بالغة في توحيد الشباب للتصدي للعدوان ومرتزقته في الداخل.

من جهته قال ممثل الهيئة حسين على الخولاني في كلمته إن الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان تعد أحد القوى والهيئات التي تعمل على التصدي للعدوان في أرجاء اليمن.

ولفت إلى شريحة الشباب الذين يعتبرون شريحة واسعة تعمل على صنع مسيرة السلام الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن الوطن، وهو ما تهدف إليه الهيئة إلى جانب جملة من الاهداف التي تصب في تعزيز الهوية الوطنية والولاء للوطن في اوساط الشباب والرياضيين.

وأكد أن الهيئة تعتبر إطار جامع لكل الشباب والرياضيين وكل من يقوم من خلالها بأي جهد للتصدي للعدوان والعمل على بقاء عجلة الحركة الشبابية والرياضية تدور دون التأثر بهذا العدوان الغاشم على اليمن، مبينا أن الشعب اليمني بما فيهم الشباب الشريحة الأكثر عددا صمدوا على مدى ثمانية أشهر من العدوان البربري الغاشم، وهذا يؤكد مدى صمودهم الأسطوري أمام هذا العدوان.

تخلل حفل الإشهار استعراض بالصور الضوئية الآثار والدمار الذي طال أغلب المنشئات الرياضية والشبابية في اليمن خلال الثمان الأشهر الماضية من قبل العدوان السعودي الغاشم وحلفاءه، والذي قدرت خسائره بأكثر من 93 مليار ريال.

يذكر أن الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان ستدشن نشاطها الخميس القادم بتنظيم الملتقى الشبابي الرياضي الأول تحت شعار ” لن ترى الدنيا على أرضي وصيا”، بمشاركة 1300 رياضي ومبدعا وثقافي يمثلون 27 اتحادا رياضيا وهيئة شبابية، ويستمر على مدى خمسة أيام بصنعاء.

سبأ