الخبر وما وراء الخبر

النصر المؤزر

47

‏للشاعر | يحيى العطيف

الـحسم نادى كـل شـاجـع ومقـدام
يالابتي فـوق الـعـدو ياالله اليـوم
با نقلب الدنيا على حـلـف الاجـرام
ونكـيل ابـو ها كيل ونـدومـها دوم
والـلـه مـا دمــع الـثـكـالا والايـتـام
الا شـراره فــجــرت كــل مـظـلــوم
ولاالـدم المسفوح مـن كل الاجسام
ضـلـمـاً وعـدواناً بـلا ذنب مـعـلـوم
يمحئ ولو نمحي دويـلات واقـوام
لابـعـد مـا نـشـفـي لظى كـل مكلوم
لايركن الباطل على اضغاث الاحلام
والنصـرمـن رب السماوات محسوم
وقايم الـحـجـه عـلـى الناس لاقـام
واجـب علينا نـتـبـع الـحـق ونقـوم
تحالـف الـعـالم بـجـيـشـه والاعـلام
واحـنـا تـوكـلـنـا عـلـى حيئ قـيـوم
عـالـم. تـصـاريـف الـيـالـي و الايـام
لاتــخــذه غـفـلـه ولا يــخــذه نــوم
ما بايـفـلـتـنـا فـي الـمـوقـف الـهـام
لــو تـبـلـغ الاروح. لا كــل حـلـقــوم
با يـنـصـر الانـصـار ويـعـز الاسـلام
ويـرد حـلـف الشر صاغـر ومـهـزوم
مهما علو في الارض واتمادو اعوام
با تغلب امـريكى كـمـا غلبت الروم