الخبر وما وراء الخبر

إهانات النظام السعودي على منحدر سقوطه إلى الهاوية

71

بقلم/ وليد الحسام

من بعد الإهانات المباشرة والصريحة والمُعلنة التي وجهها #ترامب في خطابه الجماهيري لنظام بني سعود ، يبدو أن محمد بن سلمان يشعر بأنه تورط بقرينه محمد بن زايد ، وقد ظهر على السطح غيظ وجنون وغِيرة ابن سلمان من ابن زايد الذي تخطى عيال سعود وقفز بتهورٍ إلى أحضان أمريكا ، إذ تتداول بعض المواقع الإخبارية أن عدداً من الضباط السعوديين قاموا بانقلاب ضد نظام عيال سعود ، وأخبار أخرى تداولت أن ابن سلمان بعد إهانات ترامب ، رد تلك الإهانات الأمريكية لكن ! ليس على ترامب بل على عدد من الضُّباط السعوديين الذين هددهم المهفوف بالإعدام والتصفية والسجن مما اضطرهم ذلك إلى الالتجاء إلى السفارة الأمريكية _ بحسب ما تداوله ناشطون _ هرباً من سكين الداعشي السعودي ابن سلمان الذي ينفذ إعداماته المزاجية بحق مَن يريد دون أي قانون يستند عليه بل وفق هواه الشيطاني وبطريقة إرهابية ووحشية ،، وقد كان خزي بني سعود وذلهم وسكوتهم وقبولهم بالإهانات والعار هو الرد على ترامب .

قد يكون الشكُّ وارداً في خبر محاولة الانقلاب على نظام عيال سعود _ رغم رَجَاحة ذلك ، لكن ما لا شك فيه هو أن محمد بن سلمان يدرك تماماً أنه امتطى حماره الخاسر في العدوان على اليمن ، فكانت الهاوية هي منحدر الانتظار الذي يرتقب سقوط النظام السعودي ، وخسارتهم الكبير تُبشر بانتهاء صلاحياتهم الافتراضية ، حيث إن تصريح ترامب المهين لهم مؤشر واضح لاقتراب موعد نهاية خدمتهم لدى أمريكا .

 

أكثر ما يبدو واضحاً أن سبب عنجهية محمد بن سلمان ضد شعبه هو ارتياب هذا المهفوف (ابن سلمان) من انتقال عمالته لأمريكا وإسرائيل إلى العميل الجديد والخادم المطيع الإماراتي محمد بن زايد ، ويزداد كذلك خوفه من لحظة رفع اليد الأمريكية التي تنتزع مليارات الدولارات من عينه وعيون أمراء النفط بذريعة حمايتهم ، كما أنه (ابن سلمان ) في حالة رهبة وارتجاف وذُعر مِن اقتراب يوم التَّخلِّي الأمريكي الذي هو من سياسات البيت الأبيض الأمريكي وليس مِن مناسك بيت الله الحرام الذي لا يعرف قداسة أسراره وعظمته ومكانته غير أهله أولياء الله وأنصاره الأحرار ، أما بني سعود فليسوا إلّا عبيد الشيطان وخَدَم البيت الأبيض وجودهم مخطط صهيوأمريكي ونهايتهم ستكون وفق المخطط نفسه .
#يالقبحهم_ويالخزيهم!