《الجوع الناعم2》
بقلم || جلال زيد.
١ /الفرق الإلكترونية : وهذه الفرق يرتكز عملها على التسويق ( الترويج ) الألكتروني للشعارات البراقة لهذا الحراك على منصات التواصل الأجتماعي ( فيس بوك ، تويتر ، واتس اب ، يوتيوب ..الخ ) ولا يقتصر عمل هذه الفرق على هذا الجانب فقط ، بل تعمل هذه الفرق على فبركة أحداث وصور ووو… كاذبة لتعزيز صورة الحراك الناعم وشعاراته البراقة.
٢/الفرق الأجتماعية : وتعمل هذه الفرق على بثّ الشائعات والأحداث والكوارث والأخطاء ( سواء كانت صحيحة أو مختلقة ) وتعزيز الصور ( الخادعة ) لهذا الحراك وتحفيز المجتمع على الخروج مع هذه الحركة
٣/ الفرق النفسية : وتقوم بإجراء الدراسات النفسية للشارع اليمني وقياس ضغطه ومحاولة تعزيز هذا الضغط لإحداث الأنفجار .
٤/ الفرق السياسية : تقوم بتأمين الغطاء السياسي والأعلامي الخارجي ، وترتيب صفوف الفرق والجمهور وتقسيم الأدوار وتحديد زمان ومكان الحراك
٥/ الفرق الخارجية : وتتعدد هذه الفرق من تمويل الى التوجيه وصولاً إلى المراقبة والأشراف .
* 《الطُرق》 : افتعال حالة من التهيج والتشنج الشعبي واستفزاز الخصوم ، وقد يتم سفك بعض دماء المخدوعين لتعميد وتوقيع وتخليد هذا الحراك ، وتفجير الوضع الداخلي .
《الأهداف》 : هنالك عدة أهداف وطموحات من هذا الحراك الناعم كان أبرزها وأهمها التالي
١/ إسقاط الحكومة الفعلية الموجودة في صنعاء والأصح ( هو إسقاط الإرادة السياسية للشعب اليمني)
٢/ التغطية على جرائم العدوان وحرف بوصلة الصراع القائم
٣ / التشويه بصورة المقاومين والمدافعين عن الوطن في الداخل والخارج
٤/ تشويش الصورة الداخلية في اليمن عند الخارج
٥/ صناعة ورقة ضغط جديدة في المفاوضات
٦ / زراعة الكره والحقد على الحكومتين ( الفعلية الشعبية الموجودة في صنعاء ، والشرعية المزعومة الموجودة في الرياض ) من خلال المقارنة بينهما
٧ / تحييد التحالف العربي ( المعتدي ) عن الأوضاع الراهنة والازمات القائمة وتحميل المجاهدين سبب هذه الأحداث
٨ / تضعيف همم الناس عن المقاومة واقناعهم بعدم جدوائيتها
٩ / إحداث انفجار داخلي شعبي وصنع حالة من الأنفلات( السياسي وقد يصل الامر إلى صناعة انفلاتات أمنية )
١٠ / صناعة ملاباسات كثيرة حول أهداف المقاومة ( المجاهدين ) وأهداف التحالف
١١ / وقد يصل الأمر إلى شرعنة تدخل امريكي أو غربي مباشر
١٢/ احداث حالة من البلبة والخلخلة في صفوف الجبهة الداخلية .
١٣ / إعانة العدو ( التحالف ) على اختراق الجبهات وإحراز تقدم عسكري او سياسي .
١٤/ تدمير المنظومة الثقافية القائمة على اساس الجهاد والتضحية والبذل ، وإحلال محلها بالهلع والطمع .
١٥/ تسقيط مكانة القائد و الأنصار المقاومين والمدافعين عند الناس
١٦/ تضييع التضحيات التي قدمها المجاهدون الأحرار ونسفها .
وهذا ماظهر لنا ، مع ان هناك الكثير من الأهداف التي لم يسمح المجال بذكرها .