ميناء بلحاف بين الخيانة والسقوط..
ذمار نيوز | خاص | تقرير : فؤاد الجنيد 27 محرم 1440هـ الموافق 7 اكتوبر 2018م
في تحدٍ واضح لقبائل محافظة شبوة ولما يسميه العدوان “حكومة شرعية”،وفي انتهاك سافر للموارد السيادية اليمنية، أقدمت الإمارات العربية المتحدة بالانقلاب على إتفاق مسبق ابرمته مع بعض قبائل شبوة ويقضي بأن يبقى ميناء بلحاف النفطي خارج سيطرة الإمارات، ويعد ميناء بلحاف ثاني أكبر ميناء خاص بالغاز المسال في المنطقة العربية وأعلنت قيادة تحالف العدوان في محور بلحاف التابعة لأبو ظبي اليوم رسمياً عدم التعامل مع قائد بلحاف خالد علي العظمي في محور بالحاف.
وقالت مصادر محلية في بلحاف أن الإمارات عملت على شراء ولاءات العديد من الموالين للعظمي، وأحرمت كافة الضباط والجنود الرافضين لقرار إقالة العظمي الصادر من القيادة الإماراتية في عدن الشهر قبل الماضي من رواتبهم، كما عملت على منع عودة الكثير من الموالين للعميد العظمي إلى ميناء بلحاف، وهو ما أدى إلى تناقص أعداد قواته.
ولفتت المصادر إلى أن العميد العظمي الذي رفض تسليم الميناء للإمارات واعتبر تسليم الميناء لدولة أجنبية جريمة بحق اليمن وقام برفع الأعلام اليمنية في بوابة الميناء، واسقط أعلام الإمارات، تعرض للخيانة اليوم حيث انسحبت قوات كانت رافضة لقرار تغييرة من قبل الإمارات ورافضة رفضاً كاملاً تسليم الميناء لأبوظبي صباح اليوم بالتنسيق مع قوات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات، وبعد إنسحاب تلك القوة دخلت قوات ضخمة ميناء بلحاف وسيطرت عليه كلياً، وهو ما استدعى القوات التابعة للعميد العظمي والتي كانت تسيطر عليه منذ ثلاث سنوات للانسحاب بعد أن كادت الخلافات أن تتطور إلى مواجهات داخل الميناء، وقالت المصادر أن العظمي وقواته فضل الانسحاب وعدم تعريض ميناء بلحاف للخطر والدمار.
ولم يصدر العميد العظمي حتى الأن أي بيان يوضح فيه ماحدث في ميناء بلحاف.