معظم الجثث جزائرية وافريقية: الإمارات تدفن دواعشها في مقبرة جماعية.
دفنت الإمارات العربية المتحدة يوم أمس عشرات الجثث المجهولة أغلبها لعناصر إرهابية استقدمتها من سوريا، ووفقاً للمصادر فإن الجثث للإرهابين الذين حاولت الإمارات إخفاء مشاركتهم في المواجهات العسكرية التي تجري في الساحل الغربي.
مصادر محلية في مدينة عدن أكدت أن الإمارات وجهت بدفن عشرات الجثث التي تعود لعناصر إرهابية تنتمي لتنظيم الدولة “داعش” ومن جنسيات متعددة منهم جزائريين وافارقة وجميعهم قتلوا في المعارك التي تدور بالساحل الغربي، وأشارت المصادر إلى أن الإمارات دفنت العشرات من العناصر الإرهابية التي قاتلت معها في الساحل الغربي في قبر جماعي وفي منطقة نائيه خارج مدينة عدن.
الفضيحة الإماراتية الجديدة التي حاولت أبو ظبي دفنها قبل انكشافها كشفت، واكدتها مصادر طبية كانت على إطلاع بالجريمة الجديدة لأولاد زايد في الجنوب، والذين استدعوا عناصر إرهابية للقتال تحت قيادتها، فأبوظبي التي تدّعي مكافحة الإرهاب في الجنوب وعملت على السيطرة على أهم منابع النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، أصبحت اليوم تعقد تحالفات متعددة مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كعناصر القاعدة وداعش كما حدث في شبوة ولحج، وكذلك تحالفت مع عناصر سلفية متطرفة في عدن للقتال في الساحل الغربي في البلاد.
المصادر أفادت بأن الإمارات لجئت مؤخراً إلى استقطاب المئات من العناصر الإرهابية للقتال في الساحل الغربي بعد أن عزف الكثير من أبناء الجنوب عن الانخراط في القوات التابعة لأبو ظبي.
إلى ذلك، كشفت المصادر نفسها، أن الإمارات وبتمويل منها وبالتنسيق مع قوات طارق عفاش استدعت العشرات من العناصر الإرهابية الذين تم الإفراج عنهم بتهمه الارهاب سابقاً من محافظة الضالع إلى مديرية البريقة، حيث يقع مركز قيادة التحالف، كما تم استدعاء عدد كبير من الأجانب الإرهابيين بينهم فرنسيين وجزائريين و قوقازيين وباكستانيين وافارقة وفلبينين وهولندين كانوا يتواجدون في الضالع في مركز الحديث التابع لزعيم تنظيم “رشاد الشرعبي” إلى البريقة للتدريب في معسكر بئر أحمد إستعداداً للمشاركه في القتال في معركة الحديدة.