الخبر وما وراء الخبر

حملة “رياح السلام” على حقيقتها

74

بقلم/ أحمد صالح المنيعي

كُلّ مَن نظر إلى هذا العنوان وتأمل فيه سيطمئن له كثيراً ويحسبُه خيراً وهو شرٌّ محض، وهذه حقيقته.

وللخداع والخداع فقط تم اختيارُ هذا العنوان (حملة رياح السلام) يا سلام والعنوان هكذا سيقول من يجهل مؤامراتِ ومُخَطّطات ومشاريع دول تحالف العدوان على اليمن؛ ولذلك فقد تم اختيارُ هذا العنوان للحملة كحملة عسكرية بذخيرة فكرية وأدبية درستها وأسّستها ورسمت خطتها واختارت أدواتها بعناية ومولتها دولُ العدوان لاستهداف قاصري الوعي ومحدودي المعرفة في جميع القرى والعزل والمديريات والمحافظات الحُرَّة الصامدة في وجه العدوان الأجنبي الغاشم وعملائه ومرتزقته..

ومعلوماتُنا كافيةٌ عن مؤامرات ومشاريع العدوان الرامية لخلخلة الجبهة الداخلية والحدّ من تحشيد وتجنيد المقاتلين لرفد جبهات العزة والكرامة والسيادة والاستقلال ومن خلال عدة منظمات وحملات تقدم نفسَها بأسماءٍ وعناوينَ مطمئنة ومنها حملة رياح السلام التي بدأت بممارسة نشاطها العدواني في محافظتَي عمران وإب، ولديها خطة لاستكمال بقية المحافظات الحرة؛ ولذلك يجب التنبُّهُ والحذرُ وعلى كل من يتعاملون بعفوية وحُسن نية أن يتنبّهوا جيداً لخطورة هذا الأمر.

وما حملةُ “رياح السلام” وأخواتها إلا جزء لا يتجزأُ عن رياح عاصفتَي الحزم والأمل المشؤومتين واللتين تعرّضتا لفشل عسكري مُريع في جميع جبهات القتال بفضل الله الناصر المعين وثبات المجاهدين وحِكمة القائد الأمين وعزة وعزيمة كل شرفاء وأحرار شعبنا الوطنيين من مختلف الأطياف والأطراف.

وللكلام بقية..