ذمار تحتفي بالذكرى الرابعة لثورة 21 سبتمبر بمهرجان إحتفالي حاشد.(صور)
ذمار نيوز | خاص 12 محرم 1440هـ الموافق 22 سبتمبر، 2018م
بمناسبة أعياد الثورة المجيدة الـ 21 والـ 26 من سبتمبر احتفى ابناء محافظة ذمار اليوم بقاعة فلسطين بجامعة ذمار بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 21 سبتمبر، بمهرجان إحتفالي حاشد حمل شعار”الثورة مستمرة”.
وفي الفعالية التي نظمها المكتب التنفيذي لأنصار الله بذمار بحضور وكيل المحافظة عباس العمدي ورئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري ومدير أمن المحافظة العميد علي الحربي وعدد من مدراء المكاتب والمديريات وأعضاء السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية،، أوضح مشرف عام أنصار الله بمحافظة ذمار فاضل الشرقي “ابو عقيل” المخاض الاول لثورة 21 سبتمبر التي بدات تكشف قوة الشعب اليمني في مراحل التصعيد الثوري.
وقال :عند بداية انطلاقه ثوره ال21 من سبتمبر كانت مكتمله الأركان ويرجع سبب ذلك وجود قيادة وحضور شعبي وقبلي وسياسي ومنظمات مجتمع مدني.
مؤكدا ان الثورة جاءت “في وقت كانت اليمن في اشد الحاجة اليها ومرت بعده مراحل منها التصعيد ضد حكومة الإنقاذ الوطني. واشار الشرقي الى استمرارية الفعل الثوري حتى “دحر الغزاه والمحتلين” وبين ان “مواجهة العدوان مستمر طالما استمر العدوان”.
مقدما الشكر لابناء محافظة ذمار على دورهم في الثوره كوننهم في مقدمة الصفوف في ساحات الإعتصام وكذلك هاهم في جبهات الشرف والبطولة.
ولفت الى ان ثورة 21 سبتمبر هي التي جاءت لتصحيح مسار كل الثورات وهي الوحيدة التي لم تتلقى اي دعم خارجي وخرج فيها الناس جائعين وحفاه. مضيفا: لقد كان دعم الثورة من الشعب ومخزونها الأحرار في هذا البلد.
بدورة رئيس اللجنه الثورية بالمحافظه همدان الاكوع استعرض مراحل الثورة، مؤكدا ان العيد الرابع لثورة 21 سبتمر اتت هذا العام وبالتزامن مع ثورة الامام الحسين التي خرج فيها على الطغاه والمستكبرين.
وقال : ان كربلاء اليوم هي موجودة في اليمن حيث وقد اقدم تحالف قوى العدوان بحاصر الشعب اليمني كما حوصر الحسين عليه السلام. مضيفا: علينا ان نعرف الماضي لنعرف حاضرنا ونرسم مستقبلنا نحن بأيدينا ولا نسمح لأنه يرسم على أيدي المحتل او الغازي وهم مجرد نعال للنظاك الأمريكي والإسرائيلي .
كلمه أبناء الثورار القاها الشيخ محمد حمود الفاطمي عضو مجلس الشورى، هنئ فيها السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي وكذلك الاخ مهدي محمد حسين المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بذكرى العيد الرابع لثورة 21 سبتمر.
داعيا الجميع الى مواصله الصمود ودعم الجبهات بكل السبل حتى تحقيق النصر واستكمال أهداف الثورة.
وتضمن المهرجان رقصة من الفلكلور الشعبي اليمني لاقت استحسان الحاضرين، كما القى الشاعر ابو روعه الجوفي قصيدة شعرية حماسية جسدت في ابياتها عظمة الثورة والتضحيات التي ضحاها الشعب اليمني حتى انتصار الثورة والنهج المقاوم لكل ادوات الاستكبار الذي انتهجته الثورة وسلميتها ضد كل خصومها.
كما قدمت فرقة الامام علي كرم الله وجهه انشودة من التراث اليمني، أشارت في مجملها إلى أن ثورة 21 سبتمبر كشفت حقيقة أدوات العدوان، وأعادت الاعتبار والحرية للشعب اليمني وقراره السيادي.