الخبر وما وراء الخبر

21سبتمبر ثورة الشعب التي واجهت قوى الاستكبار

62

بقلم / أحمدحمود جريب

ثورة الـ 21 من سبتمبر ضد الظلم والطغيان ضد الفساد والمحسوبية والعمالة والارتزاق والارتهان للخارج خرجنا كشعب الى الشوارع نقول لا للفساد ولا للظلم ولا لشرعنة الإرهاب ولا للخنوع والذل والهوان والصغار أمام الخارج..

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة حري بنا ونحن نحيي ذكراها الرابعة أن نستلهم منها معاني الوفاء والتضحية للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ولكي ينعم أبناؤه بالحرية والاستقلال عن التبعية لقوى الإستكبار والظلم والطغيان الإقليمي والدولي وللتخلص من رموز الانبطاح والعمالة والارتزاق الذين لفظهم الشعب دون رجعة.

مر أربعة أعوام منذ طوى الشعب آخر أوراق المفسدين والمتنفذين والمرتزقة وعملاء الداخل وجنرالات الحرب ومشائخ الدفع المسبق للعدوان السعودي.

مر أربعة اعوام منذ قرر الشعب أن يعيش بكرامة ويعيش بعزه ويعيش مثل بقية شعوب العالم بعيدا عن الاذلال والتبعية لمرتزقة الداخل ووحوش الخارج.

الآن وبعد العام الرابع مرّا على اليمن بكل أحداثها ومآسيها بفعل مرتزقة الداخل وأعداء الخارج ليس لنا إلا أن نتذكر أهداف ثورة الـ21 من سبتمبر المستمرة ونتذكر التضحيات والأحلام التي انطلق الشعب من أجل تحقيقها ومن هذه النقطة على الجميع أن ينطلق نحو فضاءات التسامح وان ينسوا جراحهم وأن يتحدوا ضد العدو الخارجي وبعدها يتجهوا نحو بناء الوطن.

وتزامناً مع حلول الذكرى الرابعة لهذه الثورة المباركة نقول لآل سعود ودواعشهم ومرتزقتهم..

إننا اخترنا طريقنا لنعيش أحراراً كراما ولن تثنينا طائراتكم عن المضي قدما نحو تحرير كامل اليمن أرضا وإنسانا من تحت عباءة العمالة لكم وسنطهرها من فكركم المريض ليعود اليمن سعيداٍ كما كان قبل أن يعرفكم الوجود بآلاف السنين.

ورغم الصعوبات والتحديات الماثلة أمامنا إلا إن الوطن ومعه أبنائه الشرفاء ماضون في استلهام الانتصارات من ثورته المباركة في كل المنعطفات التاريخية التي مرت بها وهي أخطار حقيقية لا تقل عما تعيشه اليمن في وقتنا الراهن وكلها ستبوء بالفشل كما بائت كل المحاولات السابقة ” فالثورة مستمرة” والوطن باقٍ وكل المشاريع الهدامة هي إلى زوال.

ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أوجه رسالة لجميع الفرقاء أن عليهم الانتصار لوطنهم ولشعبهم وترك خلافاتهم جانباً وان يعرفوا أن الشقيق وقت الضيق بينما العدو لا يعرف له أخلاق ولا دين ولا حياة مهما طال الزمن أو قصر.

وأقول لكل الشعب اليمني وبكل فئاته وطوائفه مبارك عليكم ثورتكم المجيدة متمنيا لبلدي وأبناء وطني مزيدا من الأمن والسلام والكرامة والعزة.

وختاماً ونحن نعيش هذه المناسبات المجيدة يطيب لي بأسمي شخصياً وباسم كافة أبناء هذه محافظة لحج الشامخة المناضلة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط وإلى كافة الشرفاء في شعبنا اليمني العظيم متمنين ليمننا الانتصار والشموخ.. وكل عام والجميع في عزة وخير.