الخبر وما وراء الخبر

ترامب الحصان الجامح الأمريصهيوني

42

بقلم / أحمد عصفور أبو إياد

منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة وهو يعمل وفق قاعدة (أنا الرئيس الأوحد لأمريكا والداعم الأَكْبَـر لإسرائيل) عبر شعار (لا تسمعوا عني بل اسمعوا مني)، فضرب بعرض الحائط كُـلَّ القوانين الدولية بعربدة رجل الكابوي فسحب أمريكا من عدة اتّفاقيات دولية وحارب الأُمَــم المتحدة عامة ووكالاتها والأونروا خَاصَّــة المعنية بشئون اللاجئين عامة والفلسطينيين خَاصَّــة فأوقف الدعم المالي عنها وحارب قرارات الأُمَــم المتحدة المناهضة لإسرائيل ومعاقبة كُـلّ منظّـمة أُمَــمية تدعم القضية الفلسطينية وقام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل،

متحدياً العالم العربي والإسْلَامي والعالمي فأعطى حقاً لمن لا يملك ممن يملك والآن شطب حق العودة ولم يعترف باللاجئين الفلسطينيين وبعُرف رجل الغاب أن اللاجئَ صفة لا تورث ويعمل جاهداً لإنهاء وكالة الغوث وإغلاق دوائرها وقام بإقفال مكتب م ت ف بواشنطن تحت حُجج واهية يتناغم مع اليمين الصهيوني المتطرف وسرق أموال دول الخليج والعالم ببلطجة لم نشهد لها مثيلا هو يدمّـر كُـلّ معالم عالمنا العربي والإسْلَامي ويشطب قضيتنا من الوجود فماذا نفعل غير الاستنكار والاستجداء أهكذا ترد الحقوق والعالم خانع لهذا المجرم وينفّـذ مُخَطّطاته الجهنمية والكل يدفع له ما يريد أن لم نستيقظ سنجد أنفسنا خارج كوكب الأرض وننقرض كما انقرضت شعوب ودول بعربدة القُــوَّة أفيقوا قبل فوات الأوان.