دراسة صهيونية تكشف العلاقات السرية للكيان مع السعودية
كشفت دراسة جديدة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي للكيان الصهيوني أن تل أبيب تُساعِد دول الخليج أمنيًا وتُدرّب قوّاتها الخاصّة وتُزودها بمنظوماتٍ تكنولوجيّةٍ وأن اللقاءات السريّة بين السعوديين والإسرائيليين مستمرّة.
وقالت الدراسة الصهيونية إنه وبالرغم من عدم وجود علاقاتٍ دبلوماسيّةٍ عاديةٍ بين الدولتين، إلّا أنّ المصالح المُشتركة بينهما، أدّت في الآونة الأخيرة إلى تقاربٍ كبيرٍ بينهما.
وأكدت الدراسة أن الشركات “الإسرائيليّة” تقوم بمساعدة الدول الخليجيّة في الاستشارة الأمنيّة، وفي تدريب القوات الخاصّة وتزويدها بمنظوماتٍ تكنولوجيّةٍ متقدّمةٍ، علاوةً على لقاءاتٍ سريّةٍ ومستمرة بين مسؤولين كبار من الطرفين.
وفي السياق ذاته، قالت الدراية إنّ كيان إسرائيل قامت بتليين سياسة تصدير الأسلحة إلى دول الخليج، بالإضافة إلى تخفيف معارضتها لتزويد واشنطن بالسلاح لدول الخليج.
وأوضحت الدراسة أنّه بحسب الرواية السعودية ودول الخليج الأخرى، فإنّ العلاقات الدبلوماسيّة العلنية مع الكيان في الوقت الراهن ستكون نتائجها سلبية أكثر بكثير من إيجابياتها، ذلك أنّ دول الخليج تتمتّع الآن بالعلاقات السريّة مع “إسرائيل”، دون أنْ تضطر لدفع الفاتورة للرأي العام العربيّ.
من جانب آخر، كشفت الدراسة مدى احتقار الكيان الصهيوني للدول الخليج، مشيرة إلى أنّ الكيان الصهيوني يفضل أنْ تبقي العلاقات مع السعودية وباقي دول الخليج سريّة وغير رسميّة لأنّ هذه الدول الرجعيّة، حد وصفها ، لا تحترم حقوق الإنسان ولا تتماشى سياستها الداخليّة مع القيم الديمقراطيّة للكيان.
يشار إلى أن دول العدوان على اليمن يشاركها كيان الاحتلال في تنفيذ بعض الغارات الجوية و تقديم الدعم الإستخباراتي والأمني وهي حقيقة سبق أن أكدتها قيادة الثورة اليمنية في أكثر من مناسبة.