السيد عبدالملك الحوثي: لن يقبل الإسلام أن يعبر عنه طغاة ومفسدون يوالون أمريكا وإسرائيل
قال قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ” إن الإسلام لن يقبل أن يعبر عنه طغاة ومفسدون يوالون أمريكا وإسرائيل ويقدمون أنفسهم ولاةً وملوكا باسم الإسلام”.
وأكد السيد عبد الملك الحوثي في المحاضرة الثانية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية أن إقامة العدل لن يكون إلا بمحاربة الظلم ومواجهة الطغاة والمتجبرين، قائلاً “من معالم الإسلام العمل على إقامة العدل في واقع الحياة والعدل قيمة إسلامية وإنسانية غائبة عن واقع المسلمين بشكل كبير”.
وأوضح “أن إفساد الأخلاق من أهم وسائل أمريكا والصهيونية العالمية للسيطرة على الشعوب، وأن واقع المسلمين أسوأ واقع على المستوى العالمي، لانتشار الظلم في ساحتهم أكثر من أي ساحة عالمية أخرى”.
ولفت قائد الثورة إلى أن معظم جهود الأنبياء انصبت على النفس البشرية بهدف تزكيتها وتربيتها على مكارم الأخلاق، مشيراً إلى أن الأعداء يهتمون بإفساد أخلاق المجتمعات بهدف السيطرة عليها.
وأكد السيد وكد ويبلاسلاالسيد عبدالملك الحوثي على أنه لا يمكن صلاح الإنسان إلا بتزكية النفس التي تحمي الإنسان من الارتباط بالطغاة أو التأقلم معهم قائلاً “مسارعة البعض إلى ولاء اليهود ناتج عن اختلال في الجانب الأخلاقي وانعدام زكاء النفس”.