معركة الحديدة حسمت..و الامارات آيلة للانهزام الكامل قريبا!!
لاتزال الامارات التي تقود معركة الحديدة وبالاخص معركة الساحل الغربي مطلع نحو 4 اشهر تدفع اثمانا باهضة وخسائر غير مسبوقة في مستوى العديد البشري والعتاد الحربي ، نتيجة التهور و ارتكاب الاخطاء الاستراتيجية القاتلة على الارض وكذلك نتيجة القدرات الدفاعية والتكتيكية لقوات الجيش واللجان الشعبية التي كان لها السبق في تحويل معركة الساحل الغربي الى مستنقع مميت لمرتزقه الامارات والياتها العسكرية .
استراتيجيات الدفاع والهجوم المتحرك والمكثف وكذلك جانب نصب الكمائن وعمليات الاستدراج الذي تعتمدها قوات الجيش واللجان الشعبية في معاركها التنكيلية والاستنزافية ضد مرتزقة الامارات الزاحفة والمتمددة طول خط الساحل الغربي بمسافة اكثر من70 كيلومتر كان لها وقعا استراتيجيا غير من قواعد الاشتباك فمن جهه ابطلت مفاعيل هجمات مرتزقة الامارات من خلال عمليات الاستدراج المحكمة التي تتضمن استدراج كل هجوم لكتائب المرتزقة نحو حقول الالغام وكمائن عسكرية التفافية تشبه عمليات “الكماشة ” حيث يتم عزل هذه الكتائب ومحصرتها والقضاء عليها بعد ان تقطع وحدات الجيش واللجان خطوط امداداتها الخلفية .ومن جهه اخرى تقوم قوات الجيش واللجان الشعبية بشن هجمات استباقية مكثفة من عدة محاور في اماكن تتمدد فيها قوات المرتزقة في خط الساحل الغربي لتفكيكها واتاحة الفرصة لاستنزافها وشرذمتها كما يحصل حاليا في معارك منقطة الجاح الاسفل الفازة بمديرية الديهمي و التحيتا الساحلية.
الخسائر الكبرى التي تلقتها الوية وكتائب المرتزقة بشريا وعسكريا طيلة فترة معركة الحديدة الى اليوم لم تعد خسائر سهله يمكن للنظام الاماراتي ان ينط عليها ويعوضها باي شكل من الاشكال لانها باتت ارقام صعبة وكارثية تقود للهزيمة الماحقة في المعركة بكل تٲكيد لذا رٲينا النظام الاماراتي حاول جاهدا في الفترة الاخيرة تغيير بعض تكتيكات مرتزقته على الارض وفق توجيهات استشارية من خبراء حرب امريكيين استٲجرهم بالاضافة الى تدعيم الياته ومدرعاته العسكرية بدروع حديثة مقوية باهضة الثمن منها دورع فرنسية والألمانية AZUR وCLARA ERA ، إذ يقدَّر ثمن طقم الدروع المقوية الألمانية بـ500 ألف يورو، وفقا لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”، بالتالي هذه الخطوة توقع من خلالها النظام الاماراتي ان تكسب مرتزقته تفوقا عسكريا على الارض وتتيح لهم التقدم وتحاشي الوقوع في الهزيمة والانكسار .لكن الرياح لم تجري كما يكون او يريده النظام الاماراتي ففاعلية الدبابات والآليات المدرعة رغم تزودها بتلك الدروع الحديثة افقدها المقاتل اليمني الذي أثبت أنه قادر على تدميرها إما بمضادات “الكورنيت” التي لازالت اسلحة متفوقه عسكريا ضد الاليات المدرعه، أو من خلال المواجهات المباشرة وعمل كمائن خاصة، تؤدي الى هروب من يقود هذه الدبابات والمدرعات، ومن ثم احراقها بالولاعة والكراتين وهو ما أثبتته المشاهد التي تعرض في فترات معركة الحديدة وحتى اليوم.
اخيرا نختصر هذا الصعيد بالقول ان الحملة العسكرية التي تقودها الامارات على الحديدة وسواحلها اصبحت آيلة للانهزام المحتم وبات الخبراء الاستراتيجيين والمراقبين للوضع عن كثب مسلمين بحقيقة هزيمة الامارات في معركة الحديدة وان المسٲلة اصبحت وقت وانتظار حتى تفقد الامارات اخر كتائبها من المرتزقة التي عملت على تحشيدهم لعامين من اجل هذه المعركة حيث بات النظام الاماراتي نفسه على قناعة بالامر،.
لذا نرى بان اعماله التصعيدية الذي ينفيذها عبر مرتزقته للتوغل اكثر في مناطق الحديدة كالذي حصل خلال الثلاث الايام الماضية في مابين مديرية الديهمي ومنطقة كيلو16 من اجل السيطرة على الاخير هي اعمال تندرج ضمن اطار استثمار النظام الاماراتي الوقت وماتبقى من قواته من المرتزقة الآيلة للانهيار لتحقيق انجازات ميدانية تكون اوارق ضغط سياسية وارباكية بيده ليمارس فاعليتها ضد قيادة الجيش واللجان الشعبية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي وذلك لارغامه على التنازل عن ميناء الحديدة الذي يعتبر الهدف الرئيسي والمركزي للنظام الامارات خصوصا و الامريكي والاسرائيلي عموما .
لهذا نتوقع ان تكون هناك اعمال تصعيد سيتسمر النظام الاماراتي في تنفيذها في الفترات القادمة ولاندرك هل سيخضع لحقيقة فشله العسكري امام قوات الجيش واللجان الشعبيه ام انه سيواصل حتى ارتطام رٲسه بجدار الهزيمة المؤكدة ونفاذ اخر مرتزق بيده واخر مدرعه ودبابه لكن ما نستطيع ان نجزم به هو ان النظام الاماراتي فشل عسكريا وما سيحدث بالمستقبل مجرد تفاصيل ستوضح فشله الكامل بمعركة الحديدة ..
والايام بيننا.
*زين العابدين عثمان