لماذا لا نرى هذا المشهد مع منافقي ومرتزقة العدوان؟
بقلم / جميل أنعم
هذه قبائل بني حشيش الأصيلة ترفد ميادين العزة والكرامة بقافلة ضخمة وبأكثر من 150 سيارة احتوت على ستة آلاف سلة عنب ومواد غذائية ومبالغ مالية..
مشهد يومي لـ “أشواك صبر” تمد الجسد اليمني جغرافيا وإنسان من مدخرات العمر، كوظيفة الأشواك في الأشجار كمخزن استراتيجي للمياه، كانت قبائل الأوس والخزرج في ظل الجفاف والحصار أشواك صبر تبذل الروح والدم والمال والكلمة والموقف والفعل قبل القول..
ملحمة صمود لا تنطبق على أولئك الذين لا يًطِلُّون برؤوسهم إلا تحت الحماية الخارجية الاستعمارية القديمة والجديدة وأذنابهم آل سعود..
أولئك لا يعرفون آيات الإنفاق في سبيل الله، مثلما يجهلون خطورة آيات موالاة حلف اليهود والنصارى الصهيوني، قرآنهم عبادة الطاغوت والكفر بآيات الله، شرعيتهم الخارج الاستعماري، دستورهم المصلحة.. ولن ترى زعيما قبليا أو شيخا أو ذو جاه بينهم إلا شحاتاً وضيعاً يطرق أبواب أذناب الخارج الاستعماري ويتضرع لهم فكيف بصغارهم..
ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون مصيرهم بزوال الدعم الخارجي عنهم؟ بل بدون زواله مصيرهم الأفول، فلا يوجد شعب وقبائل تضاهي الأنصار قيمة وأصالة ومبدأ وإرادة.. وكفى.