ندوة للقاء المشترك لمناقشة آفاق المشاورات السياسية في ظل الأبعاد الجيوسياسية لاستمرار العدوان
نظمت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الأحد ندوة بعنوان آفاق المشاورات السياسية في ظل الأبعاد الجيوسياسية لاستمرار العدوان على اليمن أكدت في مجملها على أهمية سيادة الوطن واستقلاله وإيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء وغيرها من النقاط.
وقدمت في الندوة ورقة عمل حول الأبعاد الجيوسياسية للعدوان على اليمن بين صفقتي القرن الإسرائيلية والسعودية قدمها أ/ أحمد الحبيشي عضو الهيئة الاستشارية للمجلس السياسي الأعلى تحدث فيها عن صفقة القرن والمطامع الأمريكية الاستراتيجية في اليمن وأهمية البحر الأحمر والتواجد الصهيوني في البحر الأحمر وكذا النزاعات السياسية والتنافس الدولي على النفوذ فيه.
وحول المشاورات المزمع عقدها في جنيف أكد الحبشي أن على الوفد الوطني التسلح بالعلم والتأكيد على وقف العدوان وفك الحصار ووضع خطة لصرف الرواتب وإطلاق الأسرى وتحرير الأراضي اليمنية المحتلة وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي وحكومة وحدة وطنية بشكل توافقي ووضع خطة للإعمار وإعادة البناء وخطة لاستعادة الأموال المنهوبة قبل وأثناء العدوان.
عقب ذلك قُدمت مداخلات لأحزاب المشترك حول آفاق المشاورات السياسية المزمع عقدها في السادس من هذا الشهر، لكل من أ. حسن زيد أمين عام حزب الحق ود. أحمد النهمي رئيس الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية، وكذا الاستاذ خالد السبئي رئيس مكتب الامانة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكى قطر اليمن، أشادت المداخلات بما طرح في الورقة التي قدمها الحبيشي، مؤكدين أن أي مشاورات مشبوهة لا تمثل الشعب اليمني.
بعد ذلك عقَّب عددٌ من الحضور على ما جاء في الندوة، حيث أكد د. إسماعيل الوزير والاستاذ عبدالعزيز الترب على أهمية وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء ومختلف المطارات والموانئ اليمنية ووضع معالجات للوضع الاقتصادي وللبلد ككل.
وفي ختام الندوة قرأ د. ياسر الحوري التوصيات، مؤكدا في مجملها على توحيد الجبهة الداخلية، وأن أي مشاورات قادمة ينبغي أن تُفضي إلى مفاوضات سياسية جاده بسقف زمني محدد، لافتا أن استمرار العدوان والحصار يعوق أي عملية سياسية، وأن حضور السعودية والإمارات بصورة مباشرة أو غير مباشرة من شأنه تحسين الآفاق المتوقعة لهذه المشاورات.