الخبر وما وراء الخبر

” إنه الإيمان يا أيها الكرام “

126

بقلم / عبدالله الدومري العامري

مجاهدين إثنين فقط يتصدون لزحف بالعشرات من عناصر تنظيم القاعدة في البيضاء ،
مجاهدين إثنين فقط أحدهم يتصدى للزحف بالحجارة ليس لدية سلاح ،، أستشهد المجاهد الأول بعد أن نكل بالمنافقين ولم يتبقى سوى مجاهد واحد فقط وبالحجارة يتصدى لهم والمنافقين يهربون والمجاهد يلقي الحجارة ويحاول إلتقاط بندقية رفيقة الشهيد !

وبعد عدة محاولات أستطاع التقاطها ولكن كانت الصدمة انها لم تعد صالحة بسبب إصابتها بطلق ناري أخرجها عن الخدمة .
عاود المجاهد رمي الحجارة على المنافقين وهو يتقدم بإتجاههم ومن نقطة الصفر وألتقط بندقية أحد المنافقين القتلى وقام بالتنكيل بالمنافقين والهجوم إلى مواقعهم إلى فوق رؤوسهم .

لا تستغربوا ولا تتساءلوا عن
أي قوة يمتلكها أولئك المجاهدين ؟
إنها قوة الإيمان بالله
إنها قوة الإرتباط بالله
إنها قوة الثقة بالله
إنها قوة وأعدوا لهم ما أستطعتم إنها قوة كمن فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
إنها قوة وإن يقاتلونكم يولونكم الادبار ثم لا ينصرون
إنها قوة إني ممددكم بإلف من الملائكة مردفين
إنها قوة إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار
إنها قوة وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
إنها قوة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه
إنها قوة إذا لقيتم فئة فأثبتوا
إنها قوة الله سبحانه وتعالى

لك الحمد يا ربي على نصرك وتأييدك .
لك الحمد كما ينبغي لجلال عظمتك وقوتك .